حملة موسعة بالمملكة لمقاطعة المنتجات الفرنسية تبدأ اليوم

انتصارًا منهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- دشّن مغردو “تويتر” حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، والتوجه للبدائل، بعد حملة السخرية والاستهزاء لنبي الإسلام، التي تستمر فيها صحيفة “شارلي إبدو” الفرنسية، على أن تبدأ الحملة الإثنين (19 يناير 2015).

وعلى هاشتاق “#مقاطعة_منتجات_فرنسا”، علق “أبو ركان” قائلًا: “ستبدأ مقاطعة المنتجات الفرنسية يوم الإثنين بإذن الله.. نطالب التجار المحترمين مشاركتنا المقاطعة”.

بينما رأت “العابرة”، أن “الوطن العربي يمتلك المال والعقول والثروة والموقع، ولا ينقصه سوى امتلاك إرادته، بالإرادة نستطيع أن نفرض مكانتنا وسط الأمم”.

“طلال العجلان”، قال في تعليقه: “نعم هم يتغنون بحرية التعبير، ونحن سوف نرد عليهم بحرية الاختيار، فبضاعتكم لا حاجة لنا بها”. بينما طالب المغرد “فيصل بن باز” -وزير التجارة الفاضل- بعقد اجتماع عاجل لبحث سبل مقاطعة منتجات فرنسا.

Screen Shot 2015-01-18 at 5.22.16 PM

وشدد “محمد الصوافي” على أن “سلاح المقاطعة.. سلاح فتاك.. عندما يرغب أحدكم في شراء سلعة فرنسية، فليتذكر ما فعله الفرنسيون لمحمد ﷺ”.

ولفتت “مريم الغامدي” إلى عدم الحاجة لحفظ جميع منتجات وبضائع فرنسا، فيكفي أن تعرف بداية رقم إنتاجها وهو 339.

المملكة وفرنسا “اقتصاديًّا”

وفقًا لتقارير اقتصادية خاصة بالعام (2014)، تصدرت المملكة قائمة الشركاء التجاريين في الخليج لفرنسا، بينما تحتل المرتبة الثانية من بين شركائها على صعيد الشرق الأوسط (8,7 مليار يورو في عام 2012)، بعد تركيا (12,6 مليار يورو).

وتمثّل المملكة سوقًا مدرًّا لمنشآت فرنسا في معظم القطاعات، إذ بلغ حجم الصادرات الفرنسية إلى المملكة 3.2 مليار يورو في عام 2012، ولذلك تحتل هذه الجمهورية الأوروبية المرتبة السابعة من بين موردي المملكة.

وقبل نهاية 2014، وقع البلدين في الرياض اتفاقية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني، الذي يواجه المجموعات الإرهابية، كجبهة النصرة والدولة الإسلامية على حدوده الشرقية مع سوريا.

Screen Shot 2015-01-18 at 5.19.42 PM  

ليست المرة الأولى

في 3 نوفمبر 2011، نشرت صحيفة “شارلي إبدو” الفرنسية رسمًا كاريكاتوريًّا للرسول الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم- وحينها تعرض مكتبها في باريس للحرق، واخترق موقعها الإلكتروني بعدها بأيام.

حينها، تبنت مجموعة من “قراصنة المعلوماتية” الأتراك اختراق الموقع الإلكتروني لصحيفة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة، التي أحرق مكتبها في العاصمة الفرنسية، ردًّا على نشرها -في صفحتها الأولى- رسمًا مسيئًا للنبي الكريم.

وفي إهانتها بالمرة الأولى، كانت الصحيفة تبيع حوالي 60 ألف نسخة، وقررت جعل النبي محمد “رئيس تحريرها” للاحتفال بفوز حزب النهضة الإسلامي في تونس، وإعلان أن “الشريعة ستكون مصدر التشريع في ليبيا” عام 2011.

وفي 7 يناير 2015، هجم مسلحان على مقر الجريدة في باريس وقيل إن ثالثًا كان موجودًا في السيارة، وخلف الهجوم 12 قتيلًا على الأقل و11 جريحًا في حالة خطيرة، وتبنى الهجوم تنظيم “داعش”، بعد نشر الصحيفة رسومًا جديدة مسيئة للإسلام.

Screen Shot 2015-01-18 at 5.22.26 PM

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *