بداية نهنىء ونبارك للأستاذ ماجد مخضور الصحفي عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة ، وندعو الله له التوفيق والسداد ..
والتهنئة موصولة من قلب كل محب ومخلص من أبناء هذه المحافظة عامة ، ومن أبناء مدينة غران خاصة ومن أهلك وأسرتك الكريمة.
الأستاذ ماجد .. شخصية المهام والانجازات .. رجل المال والاستثمار.. إنه ابن مدينة غران وفارس المحافظة الثاني الذي يتربع على مقعد عضوية الغرفة التجارية بجدة بعد الفارس المؤسس لفرع الغرفة التجارية بالمحافظة الأستاذ حسن شاكر الصحفي.
وحقيقة الأمر فإن الأستاذ ماجد لم يأت من عالم ما وراء البحار… بل أتى من داخل أروقة الغرفة التجارية التي نشأ وترعرع عملياً بين زوايا أجنحتها وممراتها ومكاتبها ، فهو على علم واطلاع بكل تفاصيل أسرارها وسياسة أعمالها ، وهو خبير بمجريات العمل وأنظمته وإدارته ..
لذالك نجد أن إدارة الحملة الانتخابية كانت مدروسة ومنظمة وفق ضوابط وإعداد وتخطيط عالي الدقة ، سهل التنفيذ يحقق أهداف الرؤية الانتخابية بحرفية فائقة ، وبإسلوب يظهر قدرة المرشح على العطاء والعمل والتميز .
المهارات والانجازات
نشأ الأستاذ ماجد في بيئة تجارية منذ نعومة أظفاره ، فلم يكن كغيره من الشباب يبحث عن اللهو واللعب وإهدار طاقته الشبابية والحيوية في غير نفع وفائدة ، بل عمل في محلات الهدف الرياضية وعمره لم يتجاوز الخامسة عشر ، وهنا كانت بداية معرفته للممارسات التجارية وبدأ اكتساب الخبرة في الأساليب والتعاملات التجارية ، حتى أصبح مديراً لشركة الهدف للإستثمار والتسويق ، وفي هذه المرحلة اتسعت دائرة مفاهيمه وخبرته التسويقية وأصبح معروفا في الوسط التجاري ، فتم تكليفه بالأعمال التالية :
١- رئيساً للإستثمار الرياضي بالغرفة التجارية بجدة
٢-مديراً تنفيذياً لمجموعة دبى التجارية
٣-عضواً للجنة التجارية بغرفة جدة
٤- مستشاراً بأكاديمة دراسات بحث وتطويرعلوم الرياضة بدولة الامارات العربية
٥- مديراً عاماً لشركةign convention
٦- كاتب رأي عام للعديد من المجلات والصحف السعودية.
الطريق إلى مقعد العضوية
لم يكن خوض غمار المنافسة والترشح طريقاً سهلاً مفروشاً بالورود ، متاحاً لمن أراد السير فيه والوصول إلى مبتغاه ، بل كان عكس ذلك تماماً ، فهو طريق عصي على كثير من الأسماء والشخصيات ، لم يعبره على مستوى المحافظة سوى اسمين اثنين فقط هما أ. حسن شاكر وأ. ماجد مخضور .. وبالتالي هما من أصحاب قائمة الأوائل في الإنجازات على مستوى المحافظة ، وسيسجل لهما التاريخ هذا الانجاز ..
وأعتقد أن هذا المقعد سيكون مرحباً بأبناء هذه الأسرة في كل دورة انتخابية لقاء ماتمتلكه من تجارب وخبرات وقدرة في الوصول إليه والتربع على صهوة سنامه ….
نعود إلى مراحل عملية التصويت والترشيح التى بدأت لأول مرة في تاريخ الانتخابات خارج مدينة جدة؛ إذ احتضنت مدينة غران المركز الانتخابي الأول وحقق نجاحاً وإقلالاً فاق كل التوقعات ، وفاجأ الجميع بكثافة أعداد المصوتين والمشاركين والحضور ، وبالتأكيد كان ذلك بفضل التخطيط والاعداد والتنظيم الرائع الذي أعده الفارسان حسن وماجد وشهده كبار المسؤولين في الغرفة التجارية وفي المحافظة وفي مقدمتهم سعادة محافظ خليص دعماً وتشجيعاً لهذا الإنجاز المشرف ..
وهو ثمرة جهود وفية ومخلصة وهدف تحقق ليعزز الدور الريادي لمدينة غران ويزيدها شرفاً ورفعة ، وهو أيضاً وسام عز وشرف للزميلين يظل حدثاً مسجلاً بإسميهما لم يسبقهما إليه أحد.
الأهداف والطموح
وضع أ. ماجد ضمن حملته الانتخابية عدة أهداف يسعى لتحقيقها خلال فترة عمله في المرحلة المقبلة ، وهي من أهم عوامل التخطيط والنجاح ، إذ أنه رسم لرؤيته خارطة طريق منذ اليوم الأول لانتخابه ، ومن أهم ما جاء في طرحه مايلي:
١- العمل على برامج تطوير وتأهيل شباب وشابات الأعمال للإنخراط بسوق العمل وهذا هدف وطني.
٢- تعزيز جسور التواصل بين رجال وسيدات الاعمال في المنطقة لخلق بيئةعمل ناجحة.
٣- تذليل كافة المعوقات التى ترهق القطاع الخاص وتحويلها إلى تنمية مستدامة.
٤- خلق بيئة استثمارية محفزة للأعمال.
هذا مختصر لبعض الأهداف التى ذكرها أ. ماجد عندما بدأ حملته الانتخابية؛ فإذا أمعنا النظر في قرائتها وتحليلها فإنها تستحق الدراسة والإشادة والدعم وصولاً لتحقيقها .. ذلك لأنها مطلب تنموي وطني تجاري يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية الشاملة 2030 ، ويعزز برامج التطور الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع.
ندعو الله لك بالتوفيق والعون في تحقيق النجاح في كل أمر يساهم في خدمة وطننا الغالي ومحافظتنا الحالمة بالتطور والنمو والإزدهار .. نجدد التهنئة والتبريكات فأنت عالي الهمة وفارس المرحلة.
سعيد عناية الله الصحفي
مقالات سابقة للكاتب