أصيبت مواطنة بانهيار بعد ما استفاقت من الجراحة القيصرية، التي أجرتها في مستشفى اليمامة، وشاهدت رضيعها في حال يرثى لها، فقد تحولت جبهة الطفل إلى ما يشبه شبكة التربيع المرسومة بالدماء، جراء إهمال الجراح، واستخدامه مشرط الجراحة بشكل خاطئ، إضافة إلى وجود كدمات بارزة بذقن الطفل، إلى جانب قطع في الحاجب قرب العين.
وقال ماجد الحربي، وهو خال الطفل، بحسب صحيفة «الحياة» إنه تقدم بشكوى لإدارة المستشفى، مطالباً بضرورة محاسبة الطبيب الذي أخطأ وخلف هذا الخطأ جروحاً بالغة، إضافة إلى كدمات قوية في كل أنحاء وجه الطفل الرضيع.
ويواصل الحربي: «منظر مثير للشفقة بدا عليه الطفل الرضيع، ورد فعل طبيب جراح نفذ الجراحة في كفة أخرى، إذ إنه قابل غضبي وأسئلتي عن تفسير ما حدث للطفل بقوله: «لا تشغل بالك دي شوية خربشة!»، ورفض إعطائي تقريراً طبياً عن حالة الطفل «خوفاً من أن تثبت إدانته»، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى تجاوبت مع الشكوى وقامت بالرفع للمديرية العامة للشئون الصحية، وأن القضية تحت الإجراء.