أعلن الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، حلول موسم عقرب الدم أمس الخميس. وقال “الزعاق” في تفصيله عن الموسم : “عشنا خلال الأيام الماضية، مرحلة تمخض ولادة متعسرة، لموسم عقرب الدم، والذي حل علينا في هذا اليوم، وسميت بالعقرب لأنها تلسع ببردها على حين غفلة من الأمر.
وأوضح: سميت بالدم لأن بردها يدمي ولا يقتل. وعلى الرغم من أن رابط التسمية بينهما هو الاتصاف، إلا أن العقارب وجميع الهوام السامة والزاحفة، تخرج من مخابئها خلال هذا الموسم”.
وأضاف: “من المتوقع أن يبدأ تأثير موسم الدم اليوم، بهواء شمالي يحمل في طياته البرودة المتدنية على المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من المملكة .. والبرودة المعتادة على المناطق الوسطى والشرقية، وأجزاء من شرق الغربية”.
وبين “الزعاق” أن عقرب الدم تتسم بنشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة والهباءة، وفيها يزهو الربيع، وينشر الزهور على مناحي الفياض والأودية والشعبان، ويبزغ الفقع في أماكنه الموسومة، وفيه ينتشر البعوض، ويتفشى على نطاق واسع، ويلسع بشهوة، الأمر الذي يجعل الناس تتأذى منه كثيرًا.
وقال: “في نهاية موسم العقارب يبدأ تخلق سحب السرايات، وهي السحب الصيفية ذات قصف الرعد، ووميض البرق الخلب المربوبة والمهولة الشكل، وفي ثنايا العقارب يحلو السمر والتنزه، إذا خلا من المنغصات الهوائية. وقال العامة (إذا طلع آبا ذار أبرضت الأشجار وأفرخت الأطيار وتواسى الليل والنهار وتعلل الجار مع الجار)”.