“أم حمدان”.. ستينية أميّة تختم القرآن عن طريق التلقين

عاشت البدع، مساء أمس، أجواء الفرحة الخامسة بنجاح قصة حفظ النساء الكبيرات في السن للقرآن الكريم في قرى منطقة تبوك، حيث احتفلت الستينية “أم حمدان” بحفظها للقرآن الكريم عن طريق التلقين.
 
والتف أبناء “أم حمدان” وأحفادها حولها تكريماً لها بعدما انضمت إلى أربع مواطنات سبقنها في الحفظ من مختلف قرى ومراكز محافظة البدع التابعة لمنطقة تبوك.
 
وكرّمت دار اللؤلؤة النسائية التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدع الحافظة لكتاب الله تعالي، التي تجاوز عمرها 60 عاماً وهي أمية، حيث ختمت حفظ القرآن بعد مشوار طويل مع الجمعية.
 
وقال رئيس الجمعية الشيخ حمدان سليم العميري لـ”سبق”: “الإقبال على حلقات الدور النسائية في تزايد مستمر خاصة أن الجمعية أنشأت 8 دور ذات فصول وقاعات مناسبة لتعليم كتاب الله تعالي، وهذه الدور موزعة على محافظة البدع والقرى التابعة لها كمقناء والعصيلة وقيال وشرما والخريبة”.
 
وأضاف: “تجاوز عدد الطالبات في هذه الدور 752 طالبة من بينهن الأمهات والفتيات، وقد رأينا مدى التنافس الطيب في حفظ كتاب الله من قبل جميع الملتحقات بالدور النسائية”.
 
وأردف: “تعتبر هذه المسنة التي تكرمها دار اللؤلؤة هي الخامسة ممن شرفن بحفظ كتاب الله تعالي، ونسأل الله تعالي أن يرزق الجميع حفظ كتاب الله تعالى والعمل به وأسال الله تعالى أن يبارك في جهد كل من ساهم ودعم مسيرة الجمعية والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات”.

3 تعليق على ““أم حمدان”.. ستينية أميّة تختم القرآن عن طريق التلقين

ظالم نفسه

هذا والله الفخر
وهذا هو الطموح
كيف حالك أيها المقصر ؟؟
اتشعر بالعجز أم انك ستغير الوضع

ابوباسم

ماشاء الله تبارك الله
وليس ذلك على الله بعزيز.
يقول تعال( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل ممدكر)
وردفي بعض التفاسير معناه أي من أراد حفظ القرآن بصدق يسر الله له ذلك.

ابوباسم

ماشاء الله تبارك الله
وليس ذلك على الله بعزيز.
يقول تعالى( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل ممدكر)
وردفي بعض التفاسير معناه أي من أراد حفظ القرآن بصدق يسر الله له ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *