استياء عام من حركة النقل الخارجي المخيبة لآمال المعلمين والمعلمات

ولدت حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات بعد أن تعسرت ولادتها لتخرج عكس التوقعات بنسبة لم تصل إلى ٢١٪ من أعداد المتقدمين في الحركة الذين كان عددهم ١١٩١٢٠ معلماً ومعلمة، وقد تكون نتيجة الحركة هذا العام هي الأسوأ على مدى الأعوام الماضية إذا ما استثنيت سنة ٢٠١١ للمعلمات، فأرقام المتقدمين لأفضلهم تمشي كالسلحفاة والبعض منهم ثابتة لم تتغير والأسوأ فيهم من تراجعت أرقامهم للخلف بدلاً من تقدمها لتذكرنا هذه الحركة بالمثل “تمخض الجبل فولد فأراً”.

ويرجع البعض إلى أن من الأسباب التي قد يكون لها تأثير في هذه الحركة هي العقول التي تدار بها فالأسماء المسؤولة في الوزارة هي نفس الأسماء منذ سنوات لم تتغير، والآلية لم يطرأ عليها كثير من التغير لتتحسن بل العكس، فمنذ السنة التي أقرت فيها سنة التقديم والتي يدور عليها الكثير من التعتيم والحركة من سوء إلى أسوأ فنظام سنة التقديم يتيح بأن يبقى المتقدم على أرقامه لمدة سنة ولو لم يدخل في الحركة مما لا يتيح النظرة الكاملة في الأرقام المتقدمة، وكذلك وجودها يحرم المتقدم من إضافة أي رغبات جديدة وإلا فسيعود للترتيب من جديد ما يفقده الأهلية في النقل، ما عده المعنيون بالأمر أنه نوع من أنواع التضييق في الحركة.
وكانت الوزارة قد قامت بإجراء استبيان حول هذا العنصر وذهبت نتيجته إلى إلغاء هذا العنصر في الحركة إلا أن الوزارة ضربت بنتيجة الاستبيان عرض الحائط.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *