داعية دنماركي: نسبة الداخلين في الإسلام ارتفعت بنسبة 30%

عدّ المهندس إياد الدنماركي الداعية في  المركز الإسلامي بمملكة الدنمارك  أن  نسبة الداخلين في الإسلام من الدنماركيين بعد الحملات الإعلامية المسيئة للإسلام  ارتفعت بنسبة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية لتصل إلى أكثر من 30% عن الفترة السابقة.
 
مرجعاً ذلك إلى رغبة الشعب الدنماركي معرفة حقيقة الإسلام بعد الحملات الإعلامية الكاذبة التي يقودها أعداء الدين حيث حفزت الناس في هذا البلد إلى معرفة كل ما يتعلق بالدين الإسلامي وهذا باب نصر وفتح للمسلمين  بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود الإخوة الدعاة والمسلمين بالدنمارك الذين يبذلون جهودًا كبيرة في نشر الإسلام والدعوة إلى الله.
وقال المهندس الدنماركي ـ في كلمته بثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري التي تعنى بالعلم الشرعي والدعوة والثقافة ـ يبلغ عدد سكان الدنمارك 5,5 مليون ويبلغ عدد المسلمين قرابة 400 ألف مسلم من سكان الدنمارك الأصليين ونسبة قليلة من أبناء الجاليات المسلمة من الدول العربية ومن تركيا.
 
وأضاف المهندس إياد بعد الحملات الشعواء التي يشنها الإعلام الدنماركي على الإسلام ومحاولة تشويه سمعته فإن الأعداد الراغبة في الدخول للإسلام ترتفع ولله الحمد والمنة وبشكل ملحوظ بفضل من الله ثم بدعم الإخوة الذين يعملون في المراكز الإسلامية بعدد من المدن الدنماركية والتي لها جهود عظيمة وكبيرة في نشر الدين وتوضيح الصورة الحقيقة لسماحة الإسلام وعدالته وتعامله الأخلاقي مع كافة البشر .
 
وبين أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أولى الدول الداعمة وبشكل فاعل لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أصقاع الدنيا ولها أيادٍ بيضاء في نشر الإسلام والدعوة إليه والوقوف مع الإخوة في بلدان العالم ودعمهم بشكل متواصل، والمملكة تقوم بهذا الدور لمكانتها في العالم الإسلامي والدولي وبصفتها الداعمة الأولى لكافة قضايا المسلمين في العالم لرفعة الإسلام وتبيان سماحته وهذا الذي وجدناه في الدنمارك فكثير من الأعمال المباركة في الدعوة إلى الله ونشر الإسلام ودعم العمل الدعوي والإسلامي نجد المملكة على رأس الدول الداعمة.
 
مشيراً إلى أن مشاركة الإخوة الدعاة من المملكة ساهم بشكل كبير في نشر الدين في هذه البلدان الاسكندنافية وطالب جميع الدول الإسلامية دعم المراكز الإسلامية بمختلف دول العالم التي تقوم بعمل عظيم في نشر الإسلام والدفاع عنه رغم قلة الإمكانيات ومحدوديتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *