وأوضح الحمدان أن الفيروس يبقى في الليات حتى لو تم تغيير القطعة البلاستيكية؛ لأنه مع الكحة أو العطاس للمصاب فإنه تترسب الفيروسات في داخل الليات وخارجها، وهذه عرضة لتنقل الأمراض، وخصوصاً المعدية، وهي من أسباب انتشار مرض الدرن “السل الرئوي”، وقد أثبتت البحرية الأمريكية أن 40 % من أنابيب الشيشة تحتوي على العصيات المسببة للسل الرئوي.
وأضاف بأن رأساً واحداً من الشيشة عند تدخينه لمدة ساعة يعادل عدد 200 سيجارة، وأن الجمعية تساهم في علاج متعاطي التبغ بجميع أنواعه عبر عيادات الجمعية المنتشرة في مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة.