انطلق أسود السنّة عند منتصف الليل ليدكوا معاقل الحوثين وليلقنوهم درساً لن ينسوه وليعلنوا للعالم أجمع شجاعتهم وبسالتهم وليخسأ كل مجوسي حاقد على وجه الأرض .
إن لله جنودا في الأرض متى دقت ساعة الحرب والله ليرون أحفاد عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد , والله لنعيد أمجاد القادسية قادسية سعد لا قادسية صدام ولنحطمن غطرسة كل مجوسي .
إنهم أسود السنة وحماة الحرمين سنلقن هؤلاء الحثالة ومن وراءهم دروسا مجانية في الشجاعة والإقدام والحزم والحسم هذه عاصفة جاءتكم ومن وراءها سيل عارم لا يبقي ولا يذر . إن كل مؤمن على أرض هذه الجزيرة ليمثل وحده فيلقاً كاملاً من الشجاعة والبطولة . جهزوا أكفانكم أو لا تجهزوها فلن يسعفكم الوقت فقد ارتدينا العصابة الحمراء عصابة الموت جاءتكم العاصفة وجاءكم الموت الأحمر ومن بعده جهنم وبئس المصير .
أقولها مستيقنا بالله لن تعلوا قدركم طالما في الجزيرة رمش يطرف … فينا عمر وفينا خالد وفينا القعقاع فدينا ديار المسلمين في بقاع الأرض بأرواحنا ودماءنا ودوخنا الشرق والغرب افنعجز عن حثالة من المجوس وقلة من الخونة اسمعوا فالجواب ما ترون لا ما تسمعون .
اللهم احفظ لأهل اليمن أمنهم وإيمانهم ، اللهم انصر أسود السنة أبناء الحرمين ، اللهم انصر وأعز عبدك سلمان بن عبدالعزيز وجنده وشعبه .
عبدالرحمن مصلح المزروعي
مقــالات سابقة للكاتب :
مقالات سابقة للكاتب