اتق شر الحليم إذا غضب! لقد تطاولت العصابات الحوثية الرافضية أكثر مما ينبغي ، وامتدت من صعدة مبتلعة المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى ، حتى ظنوا أنهم قادرون على اليمن بأكمله ومن ورائه بلاد الحرمين.
ولكن الله خذلهم ثم حكمة وقيادة هذه البلاد حرسها الله ، فجاءت عاصفة الحزم لتحزم الأمر وتضع الأمور في نصابها الصحيح.
إننا بنظرة سريعة لجرائم هذه “المليشيا” يتبين مدى الحقد الذي يكنه هؤلاء الروافض الصفويون لأهل السنة بشكل عام وبخاصة أهل بلاد الحرمين ، وهذه الإحصائية كفيلة بإزالة الغشاوة التي قد تغشى بصر البعض جهلاً أو تجاهلاً لخطر هذه العصابة ،.
إقرأ معي هذه الإحصائية: (أدى الصراع مع الحوثيين في اليمن إلى مقتل 20 ألف جندي، و10 آلاف جندي معوق، ومقتل 30 ألف من المدنيين ونصف مليون من المهجرين والنازحين قسراً الذين شردتهم حروب الحوثيين، و6 آلاف منشأة حكومية مدمرة، بينها 400 مسجد، وسجلت المنظمات اليمنية والدولية 13905 حالات انتهاك، تعرض لها مدنيون في محافظتي صعدة وحجة على يد جماعة الحوثيين، بينها 655 حالة قتل ارتكبها الحوثيون، بينهم 59 طفلا و48 إمرأة.
إن جماعة الحوثيين المسلحة ارتكبت نحو 9039 انتهاكا في صعدة ، و4866 انتهاكا من قبل الحوثيين في محافظة حجة خلال الفترة من يونيو 2004 إلى فبراير 2010)).**
وهذه الإحصائية إلى ما قبل خمس سنوات ، وإلا فالعدد أكثر والتدمير أشد. إن هذه الحملة ستضع الفرس وأذنابهم في حجمهم الطبيعي ، وستكون بمثابة إفاقة عملية لأبناء السنة لما يدبر لهم. إننا نفتن في كل عام بمثل هذه الأحداث الجسام أكثر من مرة ، لكن الكثير منا لا يعتبر ولا يرعوي- إلا من رحم ربك- ، لنعود لخالقنا أولاً ثم لنعد العدة لعدونا، ولنكون يقظين لما يحاك لنا ولبلادنا. وقانا الله وإياكم شر الفتن.
أبوعمرمحمدسعيدالصحفي
محاضر بالكلية التقنية
**مؤسسة وثاق للتوجه المدني هي مؤسسة أهلية غير حكومية –اليمن/صنعاء
مقالات سابقة للكاتب :
– إياك أعني !
– حرث البحر !
– يا من لا يزول ملكه
– وفد العزايم
– النذير العريان
الرأي والرأي الآخر !
– أعطني شاشة ، أعطيك شعباً
– سياط التغيير
– مشاريع غران التنموية وآفة النفس القصير
– أمن أجل الدرجة وصلنا لهذه الدرجة ؟!
– تنمية البشر قبل تنمية الحجر
– الساعة 11 … لا أحد يتأخر!!
– التدجين وتمزيق الكتب
مقالات سابقة للكاتب