بدأت أعمال تركيب سياج زجاجي على الجدارية الشهيرة للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- المعروفة باسم “وين رايح؟”، والتي رسمها الفنان التشكيلي أحمد زهير عقب وفاة الملك الراحل.
وتُظهر صورة تداولها مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بدء أعمال تركيب السياج الزجاجي وكاميرات مراقبة لحماية الجدارية من التشويه التي طالها من قبل بعض العابثين.
وتوضح الصورة تواجد عمال يستكملون أعمال تركيب السياج والكاميرات، فضلا عن تنظيف رصيف الجدارية، حتى يستمتع بها المارة.
وهمَّ العمالُ بتركيب إطار لوضع الزجاج بداخله لحماية الجدارية، فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة فوقها، لضبط كل من يحاول العبث مجددًا بها.
وطال الجدارية خلال الفترة الماضية، أعمال تشويه من بعض المارة، وهو ما أثار سخط واستياء شديد بين رواد موقع التواصل “تويتر”، الذين طالبوا بالتدخل لوقف هذا العبث.
وبحسب الصورة، يبدو أنه تمت إزالة جميع أثار التشوه التي تعرضت له الجدارية، من قبل راسم الجدارية الفنان التشكيلي أحمد زهير، والذي نوه قبل أيام إلى تركيب سياج زجاجي لحفظ الجدارية.
والتقط أحد المارة صورة للجدارية وبها كثير من العبث، رغم شهرتها الواسعة التي حازتها بموقعها على كورنيش جدة، لتتواصل الانتقادات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وفوجئ زوار مدينة جدة، خلال إجازة نهاية الأسبوع، بالتشويه الذي طال اللوحة، بعد كتابة شبان صغار ذكريات لهم حولها، فضلا عن تدوين أسمائهم بطريقةٍ غير حضارية عليها؛ ما أفقد الجدارية جمالياتها.
وقال زهير، إن ترميم اللوحة استغرق 25 دقيقة للرسم و8 ساعات لإعادة طلاء وتنظيف الجدران من العبث الطفولي، مشيرًا إلى أن إعادة الطلاء شملت 20 جدارًا مجاورًا للوحة حتى تظهر بالمظهر اللائق، كاشفا عن ألمه من العبث الذي طال الجدارية خلال فترة سابقة.