وجهت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، جميع المدارس الحكومية والأهلية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بمحافظات جدة وخليص ورابغ، بتشجيع الطلاب على المشاركة في ماراثون جدة موبايلي 2015 والذي يقام في دورته الـ12 برعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والذي يقام الثلاثاء المقبل 2 رجب 1436هـ (21 أبريل 2015م) على امتداد كورنيش أبحر الشمالية والجنوبية، بإشراف ومشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى.
وأعلنت اللجنة المنظمة للماراثون عن تخصيص جوائز خاصة للمدارس الأكثر مشاركة في مسار “نسما” ومسافته 6 كيلومتر المخصص لكافة طلاب المدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية، فضلاً عن تخصيص جائزة سيارة وكأس لصاحب المركز الأول وجوائز مالية وعينية للمراكز الـ15 الأولى وجوائز مخصصة للسعوديين الأوائل.
ودعا عبدالله بن أحمد الثقفي مدير عام التعليم بمحافظة جدة عضو اللجنة العليا للماراثون جميع المدارس لتشجيع الطلاب على التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني على الإنترنت (jeddah-marathon .com) والتطبيق الإلكتروني للأجهزة الذكية، وتعبئة النموذج الخاص ثم استكمال طلبات التسجيل، واستلام الرقم الخاص للمشاركة من خلال المراكز الميدانية في الرد سي مول، والمجمع الرياضي بحي الفيصلية بجوار الكوبري المربع ومدرسة الفتح الابتدائية بحي الثغر.
من جانبه قدم عبدالله بن سالم باخشب رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة شكره للإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، وجميع الجهات المشاركة والمتعاونة في الماراثون، مضيفاً بأن الماراثون يهدف لتشجيع ممارسة الأفراد للرياضة وخاصة رياضة الجري، فضلاً عن تحقيق عائد مادي يساهم في دعم أنشطة وأهداف الجمعية، وتفعيل تواصل الجمعية مع كافة طبقات وفئات المجتمع، والتعريف بخدمات وأنشطة الجمعية وزرع حب عمل الخير بين المشاركين.
وأوضح باخشب بأن اللجنة المنظمة للماراثون جندت كل امكانياتها في المرحلة الحالية، لاستقبال طلبات التسجيل في مسارات الماراثون الثلاثة، بدءاً بذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مسار مازدا للكراسي المتحركة ومسافته 3 كيلومتر، وفئة 18 عاماً وما دون، ويشمل كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية ضمن مسار نسما ومسافته 6 كيلومتر، وفئة العموم والمحترفين ضمن مسار موبايلي ومسافته 21 كيلومتر.
وأضاف باخشب بأن هذا الماراثون السنوي هو أحد أبرز المبادرات الاجتماعية الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص، والمملكة بشكل عام، مشيراً إلى أن الجمعية تلامس من خلاله اهتمامات شريحة كبيرة من أبناء المجتمع وفئاته المختلفة، وهم الشباب الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم العمرية.