تزخر محافظة خليص بمقومات تجعلها تزاهي المدن ، وفيها طاقات بشرية تحيل الصحراء إلى حدائق غناء ،، ولكن لماذا لانرى الواقع يحاكي المأمول ؟
أين محافظة خليص من النهضة ؟
وماالسبب في ذلك ؟
لماذا لانرى الجميع يعمل يدًا واحدة من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ، لخدمة المحافظة والرقي بها ؟
ألم يحن الوقت لأن نعمل جميعًا لخدمة محافظة خليص ، دون النظر للمناطقية ، كل جزء منها يهمنا وأهله أهلنا ، ويكون شعارنا ” نعمل اليوم لتنعم أجيالنا في الغد “
نعم ، نستطيع أن نحقق مايقال عنه مستحيل ، لأن طموحات أبناء المحافظة ورجالها عالية تعانق السماء ، ولديهم همة وعزيمة ، فقط نحتاج توحيد الرؤية والأهداف ،، وننظر أنه مايهمنا في المقام الأول خدمة محافظة خليص في كل حي ومركز ، وتطويرها ، ونحول الحلم إلى واقع ، وتكون من أفضل وأزهى المحافظات بالمملكة .
لدينا الأمل والتفاؤل بأن يتحقق ذلك ، والقادم أجمل بإذن الله .
تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسـفـن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتــــــه يلقاه لو حاربتــــــه الإنس والجــن
فاقصد إلى قمــم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن
أ. حمدة الطياري
مشرفة القيادة المدرسية بمكتب التعليم، عضوة بالمجلس الاستشاري، وعضوة باللجنة الثقافية بمحافظة خليص.
مقالات سابقة للكاتب