أهالي الصدر : شكراً شركة كهرباء خليص

إنطلاقاً من ” من لا يشكر الناس لا يشكر الله” ، استجابة لصوت أهالي حي الصدر بمحافظة خليص ، ونجدة لإنقاذهم من أسباب الهلاك ، وإحساساً بمسؤولية المسؤول تجاه المواطن وخدمةً له ، يشكر جميع أهالي حي الصدر بالمحافظة شركة كهرباء خليص وعلى رأسهم مدير الشركة المهندس خالد الرائقي وجميع منسوبي الشركة ، وذلك لبدء العمل الميداني وانتهائه هذا اليوم بطريق الصدر في تغيير أماكن أعمدة الموت (أعمدة الكهرباء) الواقعة داخل الطريق بسبب صيانة وتوسعة بلدية خليص له ، والتي كادت أن تتسبب في كارثة إنسانية طيلة عشرة أشهر لو تركت ، كما نتمنى من بلدية خليص تكملة الطريق وإخراجه بالصورة الحسنة النهائية التي يجب أن يكون عليه .

إن شركة كهرباء خليص التي أخذت على عاتقها مبادرة حل مشكلة الأعمدة مشكورة ولم تنتظر رد بلدية خليص على خطاباتها والذي طال إنتظاره طويلاً ضربت أروع الأمثلة في حس المسؤول الذي يستشعر روح المسؤولية ويسارع الى حلها ويقدم المصلحة العامة على الخاصة ويفي بوعده الذي قطعه على نفسه ، الصدر يستنكرون المواقف السلبية من البعض والإهمال الواضح تجاه تكملة الطريق على الوجه المطلوب خدمة للوطن والمواطن ، وفي ذات الوقت يوجهون شكرهم الموصل الى سعادة المحافظ الذي بادر وخاطب الجهات المعنية ، والشكر موصول لصحيفة غران الالكترونية التي تسعى وتسهم في بناء المجتمع وتوصل صوت المواطن للمسؤول ، وتنقل وتبرز بالمقابل نجاحات وانجازات المحافظة عبر كل الدوائر الحكومية والأهلية ، وإيصال أنشطة وفعاليات وبرامج ومشاريع مجتمعنا الى مجتمع بلادنا والعالم الخارجي ، لقد أظهرت الوجه الحقيقي الجميل لمجتمع خليص فلهم كل الشكر والتقدير .

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “أهالي الصدر : شكراً شركة كهرباء خليص

عبدالرحيم الصبحي ـ جاكرتا

جميل الشكر جميل أن نلتمس الإيجابيات في المسؤولين ليعلم الجميع أننا ننقد ولا ننتقد فالنقد الشامل يظهر السلبيه ويبحث عن طرق تحويلها إلى إيجابية ويظهر الإيجابية بالتعزيز والدعم وليس الانتقاد الذي لا يسير إلا جانب واحد شكرا للمسؤول الذي استجاب وشكرا للمواطن الذي قدر الخدمة التي قدمت له فعاجلها بالحمد لله ولعلها رسالة للجميع لنقدم شكرنا لكل مسؤول يستجيب ولكن مساهم في خدمة المكان الذي ينتمي له .
وفي الختام تهنئة لابناء الصدر على تحقيق مطلب بدأ بالمطالبة واختيار القناة المناسبة وختم بالاستجابة السعيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *