يا راعيَ العُوجا عسى عْداك تفداك
ردّيت للعربـــان ذاهــب يمنهــــــــا
باعه عميل الفــــــرس لولاك .. لولاك
تقاســـم الحوثي وصالــح ثمنهــــا
صفعتهم بالرّاي والكــــفْ وخطـــاكْ
وأذهل هبيل الرّاي ثايـــر دَخَنْهـا
استفزعوا بأعوانهــم تطلب رضـــــاك
لا شك من يامن مصافح خَوَنها
لا تامــــنْ الخوّان لو هــــو ترجّـــــــــاك
لا بـــد ما يغـــــــدر يمينٍٍٍِِِ أَمَنهـــــا
ترى رديّ النفـــــس لو حبّ يمنـــــــاك
احسب أصابيعك إذا كف منها
حيّيــــــت يا سلمـــــاننا لا عدمنــــــاك
يا محقق الأمجـاد باقصر زَمَنهـا
الله يســــــــــدّد بالتوافيــــــق مَســعاك
ياللي من الرّمعـات ينتَخْ حَـسَــنها
أصبحت سلمان العرب ما تعــــــدّاك
ومسحت عن جفن الغوافي وسَنْها
يا راعي العوجا والأمجـاد تزهــــــاك
رفعت هامــــات العرب في وطنهــا