أعلنت وزارة التعليم انطلاق المسار الإداري في جميع مدارس النظام الفصلي للبنين والبنات على مستوى المرحلة الثانوية للعام الدراسي المقبل.
وأوضح وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل في تعميم له أن مديري التعليم في مناطق ومحافظات المملكة أن المسار الإداري سيتم تطبيقه في كل مدرسة للبنين والبنات، لافتاً إلى توفير كل المتطلبات اللازمة للتطبيق وبحسب الخطة المحددة.
وأضاف التعميم: «يمكن للإدارة التعليمية افتتاح المسار في مدارس أخرى وفق إمكاناتها وإمكانات مدارسها بما يلبي حاجات ورغبات المتعلمين بعد التنسيق مع إدارة المشروع في الوزارة، وذلك بتوفير الإدارات التعليمية في جميع المناطق والمحافظات للحاجة من معلمي ومعلمات العلوم الإدارية لتدريس موادها في المسار الإداري في الخطة الدراسية، وتوزيع الأعداد المتوافرة من المراحل الدراسية إلى المرحلة الثانوية وفق آلية تضمن العدالة والتحفيز، مع ضرورة تنفيذ البرامج التدريبية اللازمة لرفع كفاءة تدريس المحتوى التعليمي والمهارات المستهدفة وتحسين مستويات الأداء».
ونوّه التعميم إلى بأن إدارات وأقسام التخطيط بالتنسيق مع إدارات وأقسام التوجيه والإرشاد الطلابي «بنين وبنات»، والإعلام التربوي، والجهات ذات العلاقة، ستتولى مسؤولية تهيئة الطلاب والطالبات والمدارس للمسارات التخصصية بما يتيح لهم فرصة القيام بالاختبارات المتاحة وعقد اللقاءات وورش العمل اللازمة، فيما تضع وكالة الوزارة للشؤون المدرسية خطة لسد حاجة المدارس من المعلمين والمعلمات وفق تطبيق المسار الإداري، إلى جانب عمل إدارة المشروع بعقد اللقاءات وورش العمل المركزية اللازمة لضمان تطبيق المسار الإداري بالصورة الأمثل، من خلال التنسيق مع الجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وقطاع الأعمال، لإتاحة المزيد من فرص قبول خريجي المسار الإداري من الطلاب والطالبات في الأقسام والمجالات المناظرة، بما يضمن تحقيق أعلى عائد تنموي وتعليمي من تطبيق المسار الإداري.
من جهتها، أطلقت تعليم الرياض المعارض الدائمة لتوعية الطالبات بالسلامة في خدمات النقل المدرسي في مدارس البنات، وأوضحت مديرة خدمات الطلاب للنقل المدرسي بـ«تعليم الرياض» البندري القريني، أن الخطوات التعليمية تسير بصورة إيجابية من حيث جودة المخرجات وتميز الخدمات، منوّهة إلى أن تلك الخدمات تحتاج باستمرار لوثبات واثقة ومبادرات تسرّع من هذا التقدم وتدعمه على النحو المأمول.
وأشارت إلى أن الإدارة سعت للنهوض بالخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، ووضعت لها خططاً ورؤى مستقبلية، مستشهدة بوجود ساحات إفطار مجّهزة بالمقاعد والخدمات بـ50 في المئة من المدارس، إضافة إلى وجود شاشات لعرض أهم التوجيهات المتعلقة بالغذاء، ووجود 1326 حافلة مدرسية تخدم طالبات منطقة الرياض، و64 حافلة تخدم طلاب الهجر والقرى، و771 حافلة لنقل طلاب وطالبات التربية الخاصة، و120 حافلة لنقل طلاب وطالبات الإعاقة الحركية.