في مشهد مؤسف تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور طلاب إحدى المدارس الابتدائية تتعالى صيحاتهم فرحين بانتهاء العام الدراسي معبرين عن فرحهم بطريقة سيئة للغاية لاتعكس أن تربيتهم المدرسية .
المقطع صور الطلاب و هم يمزقون أوراق المقررات الدراسية وكأن بينهم و بينها عداوة وثأرا بائتين و كأنها لم تغرس في نفوسهم التربية الفاضلة والأخلاق الحسنة و تنتزعهم من براثن الجهالة الجهلاء و الضلالة العمياء تراهم يمزقون أوراق المقررات ثم يقذفون بها لتتطاير في الهواء لتسقط تطأ عليها أقدام الطلاب قبل أقدام المارين على قارعة الطريق و تمر فوقها السيارات العابرة للشارع
وحمّل عدد من المتابعين وزارة التربية عدم إيجاد حل لهذه الظاهرة التي تتكرر سنويا سواء بقيام الطلاب بهذه التصرفات او رمي الكتب خصوصا أنها تحوي آيات قرآنية و أحاديث نبوية في مشهد تجاوز اللامعقول بعد أن تحولت المقررات أيضا إلى أدوات لرجم المارين بسياراتهم من أمام المدرسة في مظهر يعكس سلوكا سيئا مرفوضا لايمثل سلوك و أخلاق طلاب اجتهدت حكومتنا الرشيدة حفظها الله لبناء المدارس و طبع المقررات ليتلقوا العلم بأريحية تامة و بكل يسر و سهولة فكانت هذه النتيجة المؤسفة .
في لقاء سابق للشيخ عبدالله المطلق فقد حرم رمي الكتب الدراسية وتمزيقها نهاية العام الدراسي وذلك لاحتواءها على الأيات القرأنيه والاحاديث النبوية والاذكار وأعتبر هذة الفعلة المحرمة إهدار للمال العام لأن مثل هذة الكتب تعتبر ثروة وطنية وبالأمكان الاستفادة منها بتدويرها وصناعتها مرة آخرى .