حذّر مصمم الحفلات والمناسبات خالد الشرهان، من انتشار أعمال السحر والشعوذة في بعض قاعات الأفراح؛ بسبب تسلل بعض العمالة المجهولة إليها؛ مشددا على ضرورة معرفة أعداد العاملين وأسمائهم والمهام التي يؤدونها داخل القاعة.
جاء ذلك بعد أن رَصَد مصمم الحفلات -خلال مسيرته في هذا المجال- عدداً من الأعمال السحرية المعقودة في الأماكن المنزوية غير المرئية.
وقال “الشرهان”: “من الأخطاء الكبرى التي يقع فيها أصحاب الحفل، هي اتكالهم المطلق على المسؤولين عن القاعة، والذين مع الأسف الشديد لا يُبدون أي اهتمام تجاه العمالة المجهولة؛ مما يتطلب وجود أحد أفراد العائلة منذ وقت مبكر للإشراف على جميع التجهيزات، والوقوف على كل شاردة وواردة تحدث داخل القاعة؛ للحد من الأعمال غير السوية التي تسعى إلى وأد فرحة العروسين وذويهم”.
وأشار إلى ضرورة التنبه إلى الهدايا مجهولة المصدر التي تصل إلى العروس أثناء حفل الزفاف؛ حيث يتضمن بعضها أعمالاً مشبوهة قد تُلحق الضرر بالمناسبة وتُفسدها.
وكان “الشرهان” قد وقف على عدد منها؛ بناء على شكاوى وردت إليه من أصحاب الحفلات، وأكد ضرورة معرفة صاحبها قبل استلامها، وفي حال تعذّر معرفة صاحبها يتم إتلافها في نفس الوقت، وعدم استقبالها.
واختتم بقوله: “من الضروري التشديد على مسؤولي القاعة بأهمية وجود حراس الأمن منذ وقت فتح الصالة، بالإضافة إلى عدم السماح بدخول أي شخص إلى قاعة الأفراح إلا بعد الإفصاح عن هويته، وأخذ معلوماته كاملة، وسؤال أصحاب الحفل عن مدى معرفتهم به”.