شددت جمعية “كفى” للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، بمنطقة مكة المكرمة، بضرورة التصاق الأسر بأبنائها خلال فترة الاختبارات، وأن تكون هناك متابعة لأدائهم الدراسي، ومراقبة جادة لهم ولتصرفاتهم لتجنيبهم النشاط الموسمي لتجار المخدرات؛ خصوصاً مروجي أقراص “الكبتاجون”، خلال هذه الفترة الحرجة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكة، الشيخ عبدالله العثيم، أن العديد من الأبناء في ظل غفلة أولياء أمورهم يقعون فريسة لمروجي المخدرات في موسم الاختبارات، والذين يروجون لهم الحبوب المخدرة، وحبوب الهلوسة المعروفة باسم “الكبتاجون”؛ بدواعي زيادة التحصيل الدراسي.
وقال العثيم: يجب على الجميع التكاتف من أجل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وخصوصاً الأسرة، والمدرسة، والإعلام؛ لحماية أبنائنا الذين يستهدفهم تجار الموت في هذا الموسم ليزيدوا من فسقهم، وخبثهم، وأضرارهم، بعماد هذا الوطن، ونحن مسؤولون أمام الله بتحصين فلذات أكبادنا، والذين يجهل العديد منهم الإضرار الحقيقية لهذه السموم التي تكون في كثير من الأوقات مفتاحاً للدخول إلى عالم المخدرات المنتهي بالإدمان؛ ومن ثم الهلاك.
هذا، وتقوم “جمعية كفى” بمختلف فروعها بمنطقة مكة المكرمة، بتوزيع بروشورات إرشادية وتوعوية، بخطورة هذه السموم خلال أيام الاختبارات، وهي عادة موسمية للجمعية.