تشارلي .. والجن الطيار ..

ما دعاني لكتابة هذا المقال هو لعبة انتشرت في أوساط المراهقين والمراهقات في الآونه الأخيرة تسمى((تشارلي ))
قبل 5 سنوات تقريبا قرأت كتاب للكاتب المبدع أنيس منصور كان بعنوان حول العالم في 200 يوم .. تحدث فيه عن رحلاته وعجائب الشعوب .. لكن هنالك قصة لا أكاد انساها بالرغم من مرور سنوات على قراءتي لذلك الكتاب… فمازلت اتذكر عندما تعجب أنيس منصور من لعبة كانت دارجة ذلك الوقت في جزر أندونيسيا حيث أذهلته المعلومات التي قدمت إليه عن أسرته، وعن عمله  وهكذا..
تلك كانت لعبة قريبة الشبه بما يدعى اليوم (تشارلي _حوجن _ويجا) مسميات عديدة ولكنها نفس الفكرة ونفس الهدف ونفس التدمير الذي تسببه لعقيد المسلم الذي يرفع أصبعه صباح مساء بالشهادتين.

دعوني أتحدث عن اللعبة -أيا كان مسماها – سأتحدث في إطار ثلاث نقاط:

أولا : اللعبة عبارة عن قلمين رصاص توضع فوق بعضها البعض بحيث يكون القلم الآخر بشكل متوازن الطرفين مما يخلق تأرجح الى أن يثبت.. لو رجعنا الى منهج الفيزياء نجد هناك قانون مهم يقول بأنه : 
(يبقى الجسم الساكن ساكناً، ما لم تؤثر فيه قوة ، ويبقى والجسم المتحرك متحركاً وبسرعة ثابتة وفي خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة تعمل على تغيير مقدار سرعته أو اتجاهها أو الاثنين معاً “)

أي أنه سواء نادينا باسم (_شارلي_شيرين_بسبوسة) أي اسم لأن مجرد أي هواء يخرج من الفم نتيجة للكلام كفيل بذلك.
كل تلك الكلمات وأكثر ممكن أن تؤدي إلى تحرك القلم نحو نعم أو لا بشكل عشوائي.
نتستنتج من هذا أن اللعبة عبارة عن تجربة فيزيائية بحته ..

ثانيا_ ربما يتساءل البعض بما أنها لعبة فيزيائية! إذن .. ما المانع من تداولها و ممارستها بين أوساط المراهقين أو حتى الناضجين ..
لهذا اردت أن أنوه_ناصحة بذلك نفسي وأخواني إلى خطورة ممارسة مثل هذة الالعاب لأنها تبث في نفس لاعبيها الاعتقاد بالاستعانة بالجن لمساندته في اللعبة وكشف حقائق مغيبة عن عقله.. وقد يحدث ذلك فعلا .. على مراحل متطورة من اللعب .
ذلك بسببب أن كثرة الاستمرار على هذة الالعاب .. تستحضر نوع معين من الجن يدعى ( الطيار)..
فهو يتلبس بمن يزاول قراءة الكف أو قراءة الفنجان أو لعبة كتشارلي ، ويجا أو نحوهما..

عندما يعتقد اللاعبون بوجود طاقة خفية تشاطرهم اللعب .. في ذلك إستحضار وتلبس والعياذ بالله لأنه في المرات الأولى يحدث مرح  لا أكثر ولا أقل ولكن في المراحل المتقدمة يمكن للجان أن يعزز ثقة الاعبين به ، 
فيفسر لهم بعض الحقائق ويفسر بعض الغيبيات التي لا تعتبر غيبيات مستقبلية هي مجرد خدعة من الجان لكي يتسنى للاعب تصديقه ..
قال تعالى وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)
فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (هذا مايحدث بالفعل!!!)
واختلف تأويل المعنى ومن ضمن التفسيرات ،زادوهم إثماً وازدادت الجن عليهم جرأة…

أيضا قوله تعالى إخباراً عنهم: (وَأَنَّا كُنَّانَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا [ الجن: 9]. 

كل ذلك يؤدي إلى النقطة الاخيرة 
وهي أن هذه اللعبة فيها إستعانة بالجن وتقود إلى الشرك بالله تعالى من دون أن نشعر .. 
ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين.. 

   images (30)                                      
كلمة لأبنائنا  …  وبناتنا 
احذروا فإنه وأن كانت مجرد لعبه تتسلى بها .. إلا أنها كفيلة بأن توقعك في سلوك عقائدي يمكن أن يؤدي بك الى هاوية مظلمة والعياذ بالله .. 
نسأل الله تعالى أن يحمى فلذات أكبادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..

 
ليلى عبد المحسن الشيخ
 
مقالات سابقة للكاتب

28 تعليق على “ تشارلي .. والجن الطيار ..

ميما الحربي

جزاك الله خير ياليلى ع اختيار هذا المقال لانه ابصراحه إنتشرت هذي العبه خاصتا في اليومين هذي

جوهرة الصحفي

بارك الله فيك الأخت ليلى موضوع يستحقحق مناقشة والتنبه عليه نظرا لانتشارة بين الاوساط وخطورة والتوعية لأفراد المجتمع

ابوزياد

تسلمين على هذا المقال الجميل.
وجزاك الله خير للتحذير بمثل هذه الالعاب جعلة الله في موازين حسناتك.

ندعوا الله ان يثبت قلوبنا وقلوب ابناءنا على دينة.وان يورينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة وان يورينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابة.

نور

كلام جميل وحكيم جداً ، اشكرك اختي على هذا الموضوع الهادف ، الله يجعله في موازين حسناتك .

بسمه أمل

تنتشر بين الفينه والفينه العاب كثر ويكثر حولها التحذير من اخطارها على الاجساد ولكن عندما يمس الخطر العقيده فلابد من الوقوف لمنعها وان لا نكون كالنعام الذي يدس راسه بالتراب عند الخطر

حميدة الصبحي

هذا الشئ صحيح واللعبة انتشرت بين طﻻب المدارس والعحيب أنهم غير مترددين في موضوع تحضير الجن ويتمنون لو يطلع لهم جني ويكلمهم هههههههه
احد اﻻوﻻد قال لي انه خرج من البيت وذهب مكان تربية اغنام ﻻن الجن ماتطلع في بيهم والقران دايم شغال في البيت..

أسماء الشيخ

بارك الله فيك إستاذه/ ليلى وبارك في حسك وحرصك..كم نحن بحاجة الى مساهمات مثل هذه لتقويم سلوك بناتنا ثروة ديننا ووطننا..
اتمنى من الله العزيز الحكيم ان يسدد خطاك وينفع بك،،،،

ارتقاء

للأسف الكثير وقع في هذه الفتن الحالقة للدين ومن جميع الفئات صغاراً وشباناً وشيباناً متجاهلين حكمها الشرعي ودخولها في دائرة الشرك الأكبر وما فيها من استعانة بغير الله ( الجن ) نسأل الله الهداية للجميع ونأمل من أولياء الأمور خاصة التنبه لمثل هذه الممارسات من أبنائهم وبناتهم وتكثيف التوعية من جميع الجهات والأخذ بإيديهم إلى بر النجاة وتحصين دينهم ضد الفتن المتسارعة في الإنتشار في هذا الزمان ..
ونسأل العلي القدير أن يُصلح الحال ويكفينا شر كل ذي شر وأن لا يجعل فتنتنا في ديننا ويُهدنا سُبل السلام ..
بارك الله في جهودك وفي قلمك غاليتي ليلى ولا حرمك أجر النُصح والإرشاد ..

حنان

جزاك الله خير لتطرقك لنشر الوعي عن ظاهرة تشتارلي للحد من ضررها على شباب وبنات مجتمعنا الذين اعتادو على تقليد اي ظاهرة جديدة بغض النظر عن عواقبها اعتقادا منهم بإنهم على علم بكل ماهو جديد والحقيقة للأسف بإنهم على علم بكل ماهو عديم الفائدة .
أشكرك أستاذة.ليلى…..
وأتمنى لك دوام التوفيق والنجاح

ام خالد

طرح رائع ، جزاك الله خير وبارك فيك وفي والديك

ام معاذ

جزاك الله خير استاذه ليلى مقال جميل بارك الله فيك

حسناء

جزاك الله خيرا استاذه ليلى مقال رائع نشكرك على نشر هذا الموضوع الهادف الله يكتب لك الاجر

ام غيث

كلام جميل وسليم وجزاك الله خيرا وأتمنى من امهات الأمة الاسلامية التركيز اكثر على تربية اطفالنافالتربية اليوم أصبحت جهاد .اسائل الله العظيم ان يحفظنا وذرياتنا من كل شر ومن كل حرب عقلية ودينية اللهم اميين

ابو محمد

بدأ “تحدي تشارلي” charlie challenge بالانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي – محلياً – قبل عدة أيام تقريباً ، مواكبة للانتشار العالمي للتحدي ذاته . ولا توجد أصول ثقافية واضحة لهذه الممارسة بعينها سوى ما يتم تداوله عبر الشبكة دون أي مصادر أو توثيق ، وهو أن لعبة “تشارلي” تقليد مكسيكي قديم يقوم على استحضار روح – أو مجموعة أرواح – شيطانية يُطلق عليها اسم “تشارلي” .
وتتمثل صورة هذه “اللعبة” في وضع قلم رصاص فوق الآخر بشكل متقاطع ( + ) ، وفي كل من الأربع زوايا المحيطة بالقلمين تكتب كلمة : “نعم” أو “لا” بالتعاقب .
بعدها يبدأ الممارس بنداء “الشيطان” واستئذانه ببدء اللعب ، فيقول : “تشارلي تشارلي هل أنت هنا ؟ ” أو “تشارلي تشارلي هل يمكننا اللعب ؟” ، فإذا تحرك القلم العلوي ليشير إلى “نعم” كانت إشارة من “تشارلي” إلى إمكانية البدء بطرح الأسئلة .
يبدأ الممارس بعد ذلك بسؤال “الشيطان” عن كل ما يبدو له :
هل سأتزوج قريباً ؟
هل اختبار الغد صعب ؟
هل سأنجب أنثى ؟

هل فلان يُحبني ؟ ونحو ذلك ..
فإذا أراد إنهاء اللعبة كان لزاماً عليه انتظار إذن “تشارلي

” بذلك ، فإن لم يأذن له “الشيطان” بإنهاء اللعبة بقيت البوابة لعالم الشياطين مفتوحة ، وبدأت تؤثر في حياة ذلك الإنسان بزعمهم . ثم يتداولون أمثلة مخيفة لإيذاء الشياطين لكل من خالف أمر “تشارلي” .

ابو محمد

يُذكر أن ثمة لعبة مشابهة يلعبها الصبيان في المكسيك والدول المتحدثة بالأسبانية لعدة أجيال تدعى Juego de la lapicera ، وتشبه إلى حدٍ كبير ما عرف الآن بـ “تحدي تشارلي”.
غير أن نسبة هذه الممارسة للطقوس والتقاليد المكسيكية القديمة فيه نظر ، فإن الصورة المنتشرة لا تبدو عليها أي آثار لتلك الثقافات ، لا في أدواتها ، ولا في صورتها ، ولا في اللغة المستخدمة ، ولا حتى في اسم “الشيطان” . بل كلها تشير إلى أصول غربية معاصرة ألبست ثوب الثقافات القديمة كعنصر جذب وإثارة .

فتاة ناضجة

أن الأسئلة التي تُطرح على “تشارلي” هي أسئلة غيبية ، لا يعلم إجابتها السائل في الغالب ، ومن ثم تكون هذه “اللعبة” ضرب من ضروب الكهانة الحديثة ، كمن يستقسم بالأزلام أو يخط في الأرض . وحكم الكهانة وسؤال الكهان مبسوط في كتب العقيدة .

خليصية لا يغلبها أحد

اولا اشكر لك كاتبتنا أ. ليلى الشيخ على اثارتك للمواضيع الهادفة الحيوية التي تمس المجتمع وعلى رأسها هذا الموضوع الخطير جدا ، ايضا او د أن أنصح إخوتي وأخواتي باجتناب هذه الممارسة الخطيرة ، والإنكار على من يطبقها أو ينشرها ولو على سبيل الفكاهة والتندر ، فإن العقائد ليست محلاً للمزاح واللعب . كما أؤكد على ضرورة اعتزازنا – جميعاً – بهويتنا الدينية وعقيدتنا الإسلامية الصافية ، وألا نكون كالإمعة نتبع كل ناعق ..

ياسر الشيخ

شكرا استاذه علي المقال
اعتقد ان الموضوع عادي جدا ولايستحق لكل هاذه الضجه فما نشاهده الان من تضخيم لهاذا الكلام يشجع اغلب الشباب علي خوض تجربة هاذه اللعبه …
في كل عام تأتي افكار جديده وغريبه علي المجتمع منها علي سبيل المثال ( الطقطيقه ) الي جاتنا قبل سنوات وعادة هاذه السنه بسبب لاعب الهلال ( ناصر الشمراني ) اللذي شاهده الملايين يلعب بها … ايظا تجربة ( الشعر ) التي اصبح كل شاب ضليع في الشعر النبطي والفصيح ( بعد شاعر المليون ) … والكثير من الاشياء
تلك الممارسات تستهوي الشباب ولها مدلول واضح بأن حالة الفراغ لديهم كبيره ..

ريفا'

جزاك الله خير: اختي ليلئ..ع المقال الرائع الذي يجب ان نحذر من هذه العبه ( تشارلي) الله يكتبلك الاجر …ويجعله في وازين حسناتك ي رب….

ابو حمد

المقال جدا هادف وجاء في وقته فعلا علينا مراقبة مستجدات الحياة بكل صغيرها وكبيرها
شكرا للكاتبه المتألقة ذات القلم المميز في صحف خليص والتي اثبتت لنا بكل جدارة انها القلم النسائي الأول بخليص فكل موضوع يتم الكتابة عنه بالتأكيد يكون موضوع حيوي مميز ولكنني احب اناقش الاخ ياسر في انه يرى من وجهة نظرة ان الجميع يهول ويصعد الموضوع ويقارن ذلك بالطقطيقة ، اسمح لي اخ ياسر اقولك من وجهة نظرك لأنك ناضح ترى هذه الاشياء الخوض فيها تافه ولكن المراهقين والمراهقات يرونها شي اخر من منظروهم الطقطيقة شي وتشارلي شي اخر
تشارلي ليست مجرد موضة فحسب .. تشارلي لها مدلولات عقائدية. بدليل انه استحاله احد ممكن يكتب مقال يناقش فيه انتشار الطقطيقة الا اذا اتضح انها تعني شي مشابه ولا اعتقد بذلك مطلقا..
اكرر شكري للكاتبة المتألقة
واشكر صحيفة غران جزيل الشكر

عهود

اتفق مع الأخ ياسر طريقة صياغة الموضوع فيها تهويل يجر ويحفز الصغار على التجربة
ويغري من كان لا يعرف عنها شيء أن يبحث عنها :(
بعض الأمور دفنها يكون بتجاهلها

سهى

يازينك يا عهود شكلك منتي عايشة في الدنيا
العالم حتى بقاعات الاختبار يسوونها
العالم اصبح عندهم هوس في ممارستها وانتي تقولين ندفنها ويش ندفن الله يهديك بس الامور الي زي كيذا يبغالها معالجها وقطع رأس الحنش مو دفن رؤوسنا في التراب وتقول استكتو لا تعلمونهم بالعكس نعلمهم ونقللهم ذا غلط احسن من ان نكون سلبيين

تحيييييية كبيرة لكاتبتنا الرائعه ليلى الشيخ

ياسر الشيخ

الاخ ابوحمد تحية ود وتقدير لشخصك الكريم
عندما كتبت انها امر تافه لايستحق التهويل فقد كنت اعي مااقول ( التضارب بأنها عمليه فيزيائيه او جني ) فالكاتبه قد رسمت خيال واسع ( بالعمليه الفيزيائيه ) وانه عندما يقول اي انسان جمله فأنها تتحرك !!! طيب لما اقول بسم الله الرحمن الرحيم ( ياتشارلي ) فأنه لايستجيب وبالتالي لم تعد عمليه فيزيائيه ولن اتطرق لكونها جني او غيره وطلبت من الجميع تجاهلها …
بالنسبه للطقطيقه اعتقد انك ربما اشتريتها لاحد ابنائك في الفتره الماضيه او الحاليه ( السعر كان بريال والان بخمسه )
ونستشهد مثلا ( اذا ماعجبتك الطقطيقه ) بأول ماجا نا الفاكس والحاله الغريبه التي اجتاحت الناس . فكيف تكتب وتوقع وانته بالسعوديه وبلحظه وتصل امريكا مثلا( اعرف انه علم ) ولاكن في زمانه الناس قالت وقالت
في النهايه استعذ بالله الرحمن الرحيم من كل شيطان رجيم ماراح يجينا ولايجيك تشارلي ولاغيره ….

ابوحمد

مرحبا بك اخي ياسر الشيخ حياك الله اولا يبدو لي انك لم تقم بتجربتها بنفسك او لم تطلع على مدلاولات اللعبة ، الكاتبة ذكرت ان العبة فيزيائة بحته ولكن الاستعانه بالجن سواء تشارلي او السعلي او اسم عادي او اي نوع من الجن، الموضوع يشيه تماما فكرة قراءة الفجان والكف لو انها لا تجلب الشياطين فلماذا حرم العلماء العاب التنجيم مع العلم أن التنجيم علم فلك معترف به لكن عندما يتعلق الموضوع بربطه بجلب الخير او الشر ، هذا ما ينافي تعاليمنا الدينية
الابراج علم ومعترف به ومع ذلك استخدامها في الاعتقاد بأنها تجلب الحظ شي منهي عنه ،، وقس على ذلك قراءة الفنجان والكف فهي علم من علوم النفس ولكن ما أن ترتبط بالاعتقاد بها في جلب الحظ او التنبؤ بالمستقبل حتى تصبح محرمة واستخدامها يوقع الشخص في الشرك .
ثانيا نحن لانتناقش في كون اللعبه ضرب من ضروب الموضة ومعارضة الناس لها في بادي الامر ومن ثم قناعتهم.
انا شخصيا مقتنع بالمقال وارى انه ليس بالضروري ان نذكر تشارلي او غيرة .. ولكن احيانا الشخص يعتقد انه مصاب بمرض فيتمارض ويمرض ويموت وهذا مافد يحدث في حالة تخيل الشخص ان هنالك )جني
بعدين ياياسر حنا نقول انت عاقل وناضج اكيد مراح تمر عليك ذي العلوم وما منك خوف لكن الخوف من ذا البزارين الي يدورون الجن دورة.

ياسر الشيخ

كلامك صح ..
ارفع القبعه احتراما وتقديرا لك وللأخت الكاتبه فالاختلاف دائما في موضوع لايعني بالضروره العناد والمكابره ..
الهدف هو المناقشه وبالنهايه القضيه كبيره فاليوم جانا تشارلي وبكره ياعالم ايش حيكون ( ممكن يجينا طبق طائر من زحل )
في اعتقادي مشاهدة افلام الرعب لدي الكثير من المراهقين قد ولدت لديهم افكار غريبه بخوض تجربه معينه ..
الله يحفظ ابنائنا وبناتنا يارب …

زكية الحربي

مقال رائع استاذة ليلى وفعلاموضوع في غابة الأهمية كونه يمس فلذات اكبادنا
اتمنى لك المزيد من التقدم.

m.gh

الموضوع جميل واسلوبك اعطاه جمالا فوق جماله ، بالنسبة لحرك القلم لا اظن أن لها علاقة بقوانين الفيزياء هي – استعانة بالجن لمعرفة علم الغيب – كما ان الهواء الذي يخرج عند التلفظ بـ كلمة ( تشارلي) ليس كفيل بما فيه الكفاية لحركة القلم ، كما ان هذه اللعبة فيها تشاؤم او تفاؤل بما قد يحصل في المستقبل ، من هو تشارلي ! تشارلي شيطان في اسطورة المكسيك يتمثل في هيئة انسان يخبرهم بعلوم الغيب و هذه عقيدة عند المكسيك بأن الشياطين تساعدهم و تقول لهم افعل او لا تفعل ، إذن ان الطفل قد ينشأ على مثل هذه الالعاب التي تؤثر في عقيدته و تجعله يرى ان هناك من يعلم الغيب غير الله عز و جل وهذه مصيبة كبرى ، وكما انها تجعل الطفل يرى ان الشيطان صديق لطيف لا يضر او انه شجاع عندما يتعامل من الشياطين ، وقد انتشرت هذه اللعبة سريعًا في العالم العربي ، و اصبح الكل يعلبها ، ايتها الام ايها الاب ! راقب ابنائك . نعم حتى في الالعاب ، لكي نرقى و نصبح مجتمع اسلامي محافظ لا يميل و لا يحيد عن الاسلام .

غير معروف

عزيزتي الكاتبه ليلى
انا من متابعات لكتاباتك وتعجبني جدا كلماتك وروعه اسلوبك لكن اعترض نظرتك السلبيه لمجتمعك
فهناك خير كثير وأشياء جميله في مجتمعنا أتمنى أن يكون لها نصيب من قلمك
مقال الخادمات ازعجني كثيرا ويفتقد للدقه وهناك تنبؤات ليس لها أساس فمشكله الخادمات لايوجد دليل قاطع انه السبب الرئيسى لعدم الشكر واكيد هناك اسباب أخرى لم تتطرقي لها
ومازلنا كما نحن اميرات بيوتنا لم ينقص فينا شى وما يحدث من العماله الأثيوبيه يعكس ثقافتهم
أتمنى عند مناقشه لمشكله اجتماعيه أن تنظري لجميع الجوانب وان تتابعي آخر الدراسات حتى تتبيني أسباب المشكله الحقيقيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *