الكلمة .. هدف

المجلس البلدي وما أدراك ما المجلس البلدي .. ، كشاهد على العصر قولاً وفعلاً وبعد أن خضت التجربة بالطول والعرض تعودت أن لا أتحدث عن الأعمال بل أتركها تقيم من مستحقيها ..

وقد تحدثت مع الغالبية من أهالي خليص سراً وجهراً .. بأن مجلسكم لكم عليه في ظل التراكمات الإجتماعية والمناطقية واسعة النطاق … ، وأن تعيين أعضاء المجلس البلدي بهذه الطريقة نحره من الوريد للوريد ، وقضى على آمال الناخبين في تحقيق متطلباتهم الشرعية ، لأنه باختصار التعيين يأتي من باب البلدية الواسع ومن تحت ( باط ) رئيس البلدية ، لذلك دائماً ما تجد الأعضاء المعينيين ( كلاسيك ) ، لا يعد بأرائهم ولا يؤخذ بشهاداتهم في غالبية المجالس البلدية بالمملكة ، لانه باختصار منحازين للبلدية والوزارة ، لذلك يعتبر العضو المعين كمراقب أو كمخبر أو على أنه يكون من أعوان أسرة النظام بالوزارة وأعواد ( ريشة ) لترجح كفة الميزان لصالح البلدية أثناء التصويت ، مهما كانت المصالح تجاه المواطن أو لصالح الوطن عطفاً على أنهم حافظين الدور كحراس فضيلة ومقتنعين بأنهم عين الوزارة التي لاتنام ..

لذلك لم ولن أستغرب من أي آليه أو رد فعل ( لأي من المعينين في المجالس البلدية ) ضد الأعضاء المنتخبين ، ونحن نراقب عن كثب أداء وتحركات المجلس البلدي بمحافظة خليص ، ندرك أن هناك وراء الأكمة ماوراءها ، خاصة بعد الخلافات التي ظهرت على السطح وعمليات الكر والفر التي نشبت أثناء وبعد تشكيل المجلس البلدي بمحافظة خليص ، ونجاح المنتخبين في قلب الموازين وإدارة المجلس في نصفه الأول وانقلب الحال في نصفه الثاني ، وابتلاعه بالكامل من قبل أعضاء المعينيين سالفي الذكر ..

مثل هذه الإرهاصات الخلافية والنزاعات المهنية لا تبقي ولاتذر مع حفظ كيان هيبة المجلس البلدي بمحافظة خليص ، وهي المحافظه الأكثر تعدداً من النسيج القبلي والجغرافي بين محافظات المملكة ، والمتأمل في رد المجلس البلدي والذي جاء بلسان السلطة يلمس حجم ( البياض والنعومة ) والتبعية المطلقة لسعادة رئيس البلدية ، وهذه أحد المحظورات التي أستنكرها (المنتخب ) رئيس المجلس البلدي السابق ، وعقبها أطيح به في تموز الماضي عندما أشتد الخصام واختلفت موازين القوى ، فقال هذا فراق بيني وبينكم ، أما الإستقلالية أو الإستقالة وجاءت فيما بعد بحب الخشوم بين النشامى …

المحزن أن خطاب الرد جاء معلباً جافاً خالي من المواد الحافظة الإجتماعية أو التي تحفظ شيئاً من الود بين الرئيس وأعضائه السابقين ، فعلى سبيل المثال لا للحصر عبارات تنسف كل أبجديات الأخلاق والمبادئ المهنية وتظهر الكم الهائل من الخلافات والتباين في القرار بين الأمس واليوم وممارسة التقيه في كل المواقف ..

بالأمس القريب كان الرئيس هو السوبر ستار وهو المتحدث والعقل الرشيد والصادق الأمين والفارس الهمام لأنقاذ التنمية وقيادة التطوير ، واليوم ( مييييح ) مجرد من المهنية .. غير مخول بالحديث .. ، ماجاء على لسانه عاري من الصحة ، لم يقدم مايشفع له من عمل ، يالله ماهذا التناقض ماهذا الإنحدار ماهذه المصطلحات ( الخنفشارية ) ، هل مازال الإنسان يهذي بما لايدري حتى يعتقد أن الناس يصدقوه ويكذبوا أنفسهم ، أرحموا عقولنا هداكم الله ..!!

لا يستغرب مثل هذه الإفرازات السلبية مع خليط تعددت به الأوجه واختلفت به السياسات ، في حين يبقى الوضع على ماهو عليه حتى قرار آخر .. !!

للذكرى فقط وفي تصريح سابق لرئيس المجلس البلدي ( المستقيل ) ، قال بأن المجلس البلدي السابق هو من تسبب في إعاقة التنمية بخليص ولم يقدم شيئاً يذكر للمراكز التابعة للمحافظة !! ،  ياسبحان الله اليوم وبقدرة قادر ينكشف الغطاء ويذكر المجلس البلدي الحالي بمحافظة خليص وبعظمة لسانه بأن المجلس البلدي السابق رفع طلب تأسيس ثلاث بلديات للمراكز الكبرى بالمحافظه ، وفتح خمس مكاتب بلدية في تلك المراكز والبقيه تأتي ، ماذا لو كمل جميله واختصر الحقيقة بأن المجلس البلدي الحالي يسير حرفياً وفق رؤية وخطط المجلس السابق وأنه لم يأتي بجديد يذكر ..

المسالة ياسادة قدرات ذهنية وأدوات مهنية فما خُلق زاحفاً لن يطير … !!!

مقالات سابقة للكاتب

14 تعليق على “الكلمة .. هدف

حمد البلادي

نعم صحيح ماذكرت أستاذ حسن
لكن هل تتفق معي في أن آلية الانتخابات أتت لمقاعد المجلس بمن لا يستحق الجلوس عليها
ولو لا الفزعات والعصبيات القبلية والنخوات ما وصلوا إليه
بينما حرم منه أصحاب الكفاءات والقدرات لأن ما عندهم فزاعة ؟!

عبدالرحيم الطياري

كلام جميل لو لا أفسدته بالعبارة التي في آخر المقال
(المجلس البلدي الحالي يسير حرفياً وفق رؤية وخطط المجلس السابق وأنه لم يأتي بجديد يذكر)
هل الهدف من المقال امتداح المجلس السابق لأنك كنت عضو فيه ؟!!!

الباحث

الحرب الكلامية التي بدأتها هذه الصحيفة بنشر التصريحات والمقابلات التي الهدف منها تصفية حسابات شخصية بين المجلسين السابق والحالي والبلدية وبقية شلة المصالح الخسران فيها المحافظة وأهلها اما المتحاربين لايهم اكثرهم سوى الظهور فقط شوفوني ولا تنسوني اما التنمة ووالتطوير فهي كلام في كلام والى ان تتغير عقلية الفزعة اللي ذكرها حمدالبلادي وهي عقلية تكفون ياربعي والدليل ماهو منشور من عضو المجلس السابق حيث يشير بطريقة خفية الى دور يتوهم انهم لعبوه وهو منهم براء وهم شركاء اساسيون في الوضع السيء اللي نشهده في المحافظة اليوم وهذا الاسلوب لن ينطلي على عقليات المتابعين الي يهمهم مصحلة المحافظة ككل والاستاذ حسن يعلم تماما ان ذاكرة الناس مازالت تعي وتحفظ لكل من شارك دوره خيره وشره فنرجو عدم التذاكي على فهمنا اذا تكرمت!!!!
وارجو من الصحيفة نشر الرد دون مجاملة لاحد فالحق احق ان يتبع

متجول

المجلس البلدي وهم على وهم وبهرجة اعلامية ومصالح شخصية
المجلس البلدي بني على تصويت قبلي لااشخاص غير مؤهلين
المجلس البلدي اجتماعات قيل وقال وشرب شاي واكل مفطحات
المجلس البلدي ماهو الا سمعا وطاعة ياسيدي رئيس البلدية
المجلس البلدي اسم ليس له موقع من الاعرااااااااب

ياسر الشيخ

مقال اقل مانقول عنه ان صاحبه ركب الموجه وحب يطلع بجزء بسيط من قطعة الكيكه الجاهزه للاكل
الجميع يعرف ان المجلس السابق والحالي لايملك اي مقومات للنجاح ( لانه جاء بالفزعه وحب الخشوم )
للاسف الشديد اننا من اختارهم
احترمك استاذ حسن واقدرك ولاكن ليتك لم تكتب هاذا المقال فالمصطلحات والشعارات لم تعد تجدي نفعا مع اهالي المحافظه …

ابو محمد

من اول كلمة في المقال وانا شامم ريحه اتهامات وريحة
تفحيط بصراحة وبدون مجاملة كلامك يوحي بأنني “”يوم كنت في المجلس البلدي ترى كان يلق يلق بياض ونعومة””
ترى كلكم في الهوى سوى لا تقول السابق عمل الخطة والتالي مشى عليها.. لا ذاك رسم ولا الثاني درى عن هوى دارهم. وها أنت تلوم اهالي خليص على اختياراتهم القبلية لاعضاء المجلس البلدي بينما انتخبت في يوما بنفس الطريقة .
شعرت وانا اقرا المقال كأنما تقول “”ترى مالي شغل من زمان انا مو عاجبني “”طب ليه ماتكلمت من الاول
ليه ماصرحت من الأول
تعرفون اروع شي في هذا المسلسل
أن رئيس البلدية مايزال صامتا لا يبالي ضاربا بعرض الحائط كل ما تهايطون به .. متشبثا بكرسيه اشد التمسك
بالرغم انه لا تستهويني المسلسلات الا ذا المسلسل اتمنى اشوف الحلقة الاخيرة “ولحظة ظهور بطل القصة”

ابو عبد العزيز

يا أستاذ حسن انت رجل احبك الله وحبوكالناس ..
اما الحديث عن المجلسين .. كلها ضيعت جهد لم تحقق آمال الناخبين جمعا وفرادا
الفرق بينهما الاول حبكت فيه المجامل والثاني تمت محاصرت من أراد الحياة .
فلكم الله يا أهالي المحافظة .. ما تنفع المجالس وصابنا الإحباط
ولا انتخابات ولا مصداقية بعد اليوم ..
من أراد التطويروالصدق حوصر وترك المكان لمن يديره كيف ما اتفق
هذا والله المعين على كل حال .

غيور على بلده

الاخ حسن
ليتك لم تركب هذه الموجه
فااهل المنطقة لم يعد ينطلي عليهم العبارات الرنانة
كلا المجلسين لم يقدم ماترجوه وتصبوا وتتأمله المحافظة
من مشاريع ونهضة وتطوير يتوافق مع الميزانيات المقررة
مجلسكم السابق ماذا قدم !!؟
لقدافسدته المناطقية والقبلية وكل عضو ذهب يبني لحارته
ومنطقته
ماذا تقول في الاراضي التي قمت بتخطيطها وتوزيعها
تحت ذريعة المتضررين من السيول !!!!؟؟؟؟؟؟
كنت الصاحب الوفي لرئيس البلدية حتى خرجت منه
حتى مخطط غران شاهد على انحيازكم والفئوية التي
كنت تتبعها
ماذا تقول عن اعمدة الانارة لشارع عضو المجلس البلدي
شارع منزله الموقر
يااخي لنبتعد عن الاصطياد في المياه العكرة
ومن كان بينه من زجاج فلايرمي الاخرين بالحجارة
ولو كانت العضوية بالكفائة والمؤهلات لما وصلها من سبق
منكم ومن لحق الا نفرٌ يسير
لقد انكشف الغطاء وبان المستور ولم يعد ينطلي علئ الناس
شئ
شكراً صحيفتنا الغراء على اتاحة الفرصة لنا للمشاركة
والله من وراء القصد

أبو أحمد

الكلمة أمانة وليست هدف نحققه لنكسب به
أخي الفاضل نوافقك في بادئ مقالك ونختلف معك في آخره
فالمجلس القديم سار على نهج المحاباة والمجلس الجديد سار على نهج القديم وصوت واحد لا يغير مساره
الاستاذ نويجي صرح في بداية عمله كرئيس وحمل المجلس القديم اعاقة التنمية بناءً على المعطيات وكما جرت العادة بأن يتحمل المجلس أخفاقات السيد المسئول كما نشاهد اليوم إستماتة اعضاء المجلس بتبرئة السيد المسئول وأدانة أنفسهم ، ولكن عندما فهم الاستاذ نويجي اللعبة بعد الممارسة أعترض وصرح وقال… ولم يرحل ساكتاً كمن سبقوه.
أكرر الكلمة أمانة ويعلم الله أن أختلافنا معك في الرأي لا يفسد المودة بيننا

محمد المغربي

لو لم يكن هناك رجل من غران لكفاها فخرا. وان كانت غران كنوز من الرجال من أول الوقت وتالي. بدون نقصان بباقي الديار.
ولست هنا في موضوع الدفاع . عن رجل ناجح بمعني الكلمة
اتجه نحنو التعليق الرياضي فنجح وكتب له تاريخ
واتجه صوب التجارة فأكرمه الله
وطرق باب المجلس البلدي فحقق رقما قياسيا في عدد الناخبين
وطرق عضوية الغرفة التجارية بجدة فأخذها باقتدار
ولو طرق باب آخر اعتقد سيحقق طموحه ﻻنه رجل طموح
يمتلك قلم قوي
وكلمة نافذة
صدع بأقوى العبارات في تغريدات متتالية ضد امانة جدة وبلدية خليص. وقال كلمة الحق في الوقت الذي يتوارى غيره خلف الستار . درء لمصلحة أو خوف من سطوة مسؤول
لك منا كل التقدير والاحترام وانت تصارع اليوم من أجل تنمية خليص وتأسيس فرع للغرفة التجارية بها
هذا رأي . مع احترامي لكل الآراء.

الباحث

المجلس البلدي قدم واجتهد في موضوع المستودعات حق غران ووقف موقف مشرف لكن الاخطاء موجودة اما الاخ حسن شاكر فهو مجتهد ويصيب ويخطي واخر اجتهاداته هو السعي لفتح فرع للغرفة التجارية ونجح وتعيين ابن اخيه حاتم صالح شاكر لرئاسة الفرع وهو ان شاء الله قد المسئولية فلا تحملونه شي اكبر من طاقته.

الدكتور

لقد قرأت الموضوع و قرأت كافة الردود ….
فكلنا ندعوا حب ليلى …..
و كلنا نتمنى وصالها و الطريق إليها أسهل مما تتخيلوا…
هدية جيب لكزس او قطعة أرض في مكان، فسوف تأتيك ليلى على طبق من ذهب .
سؤال
هل أنتم مقتنعين بالمجلس البلدي و أعضائه. …
هل أنتم مقتنعين بالبلدية.
هل انت مقتنعين بأنفسكم .
الكل يدعي الفضيلة و الكل لبس ثوب النزاهة …
الكل مسك قلم العفة و أخذ يكتب على ورقة الامانه.
و الله من رئيس البلدية إلى المجلس البلدي إلى الموطن كلكم جنس و طبع واحد الي يغيركم هو المكان …
اخونا كاتب المقال لو كان رئيسا للبلدية لعمل أكثر مما عمل الرئيس الحالي …
و أصحاب الردود لو كان أحدهم في المجلس البلدي،لن يختلف عن سابقيه.
و أنا لو كنت انا ما كنت كذا .
قال بيري لأحد ادلائه من الاسكيمو فيما تفكر ؟قال لا شي فعندي ما يكفيني من اللحم .

أخوكم الدكتور

4u

دكتور وينك زمن خافي
يامن لكم عندنا منزال
روحت ولا عاد لك لافي
قفيت عنا وغيابك طال
وشكيل مبعد سنه وجافي
ولحقه مصهلل وشان الحال
عودوا لنا رجوعكم شافي
يشهد لكم بالمعالي رجال
شوقي لكم منبعه صافي
وهذي السنه نرتجيها فال
خلاص ياصحابنا كافي
هلوا علينا هلال هلال

مفرقع

سوف ينفث قريباً الفارس المغوار الذي مازال متمسكا بفرسه الذي يشارك به دون حراك في الميادين
عن ما قام به أهالي المحافظة أو بالأحرى قرية الميدان التي جرى فيها السباق قبل ثمان سنوات
يا ترى هل يجيز النظام له المشاركة الأن (علما بأن السباقات تمت و بعلمه )و لما لم يشارك في أول مراحل السباق ؟
الظاهر ان الجوائز الأن ثقيلة ننتظر للمشاهده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *