تجدد صحيفة غران الالكترونية العهد الذي قطعته على نفسها لجميع قرائها الكرام بان تقف على مسافة واحدة من الجميع ، وهي ملتزمة بذلك منذ انطلاقتها في ٢ من جمادي الثاني لعام ١٤٣٥هـ .
وبذلك هي تمنح المواطن الكريم حقه في طرح لحتياجاته ومعاناته وبث شكواه للمسؤول دون أي قيد أو شرط أو رقيب وتنقل صوته للمسؤول الذي ما وجد باﻷصل إلا لخدمة هذا المواطن .وفي نفس الوقت
تكفل للمسؤول حق الرد والتعقيب ، وتنشر كل ما يتعلق بذلك ، بل وترفع التقارير عن المشاريع المنجزة والخدمات المنفذة من قبل الإدارات الحكومية أيا كانت وتبرزها للمواطن وللجهات المختصة ،مبينة ذلك بإرفاق صور توضح ما أنجز ، ولن نتوانى في ذلك إلا عندما يمانع ذلك المسؤول أو تلك الجهة المختصة ، عندها لن نتمكن من نشر ما أنجز وذلك لرغبة الدائرة الحكومية أو الجهة المختصة في عدم النشر أو النقل ، وماقامت به الصحيفه في مخاطبة سعادة محافظ خليص لتوجيه جميع اﻹدارات الحكوميه بالمحافظه لتعيين متحدث رسمي لكل إداره ليتم تواصل إدارة الصحيفه معه متى ماتطلب اﻷمر اﻹيضاح حول أي قضيه تثار ليتم أخذ الحقيقه من مصدرها إلا تصديقا لمصداقيتها .
كما أن إدارة صحيفة غران كفلت حق التعليق والتعقيب لقرائها على ما ينشر بها من مواضيع دون المساس بذاتية الشخص المسؤول أو استخدام ألفاظ بذيئه أو سيئة مع تحميل مسؤولية التعليق لصاحبه.
ولقد وضعت إدارة الصحيفه آلية وأهداف تسير عليها وفق منهج محدد واضح يكفل حرية الرأي والرأي اﻵخر وبمصداقية وشفافية ، لذلك نأمل من قرائنا تفهم ذلك وتقبله، فلدينا قناعة تامة بأن جيل الصمت وغض الطرف عن أخطاء أو تقصير يقع هنا أو هناك قد ولى وغابت شمسه ، ولن يتقبل المجتمع الجديد تمرير بعض المشاريع أو الخدمات رديئة أو متوسطة الجوده بدون حساب أو عقاب ، أو رفع شهادة شكر وتقدير وعرفان إن كانت الخدمات حسنة الجودة وخدمت المواطن كما ينبغي.
لقد أصبح المجتمع يحمل في إحدى يديه سوطا يجلد به من يستحق الجلد ، وفي اليد الأخرى وردة يهديها لمن يستحقها ، وبين هذا وذاك فإن إدارة الصحيفة في نهجها تقوم باﻹشاره إلى هذا وذاك ، وبالمقابل أيضا تنقل تبرير المسؤول وحجته ضد احتجاج المواطن وكذلك مشاعره الطيبة عند إستلام رسالة الشكر والتقدير.
لذلك فرسالتنا رسالة سامية نؤمن بها ونعمل من أجلها ، ونأمل أن نكون على قدر المسؤولية وأن نكون عند حسن ظن قرائنا الكرام دائماً.
محمد عطاالله الصحفي- عضو أسرة التحرير
مقالات سابقة للكاتب