جميل الالتزام بالتعليمات والتوجيهات والوعي الصحي المشاهد بين عدد كبير من الأفرد، وكانت هناك خطوات استباقية لوطني الغالي الذي أغلق الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الفيروس كدرع وقائي للوطن والمواطن، واغلقت المساجد بعد إيقاف الحياة العملية والعلمية مع استنفار تام للجان المكلفة وارشادات لا تنتهي وإعلام توقف عن نقل أي شيء غير كورونا الذي أجتاحة العالم.
هناك بعض المستهترين المتهاونين بحياتهم وحياة الآخرين فالفيروس لا يستطيع التنقل بدون ناقل له، من لم يلتزم بالبقاء فالمنزل ولم يلتزم بالإجراءات الوقائية من لبس الكمام أو القفازات ويستمر في التجمعات والذهاب للأستراحات أو يتردد على أمه ووالده لمرات في اليوم الوحد أو تجده يتنقل من حي لحي ومن مكان لمكان فنقول له لا تنقل لنا المرض.
أحد حكماء الصين قال: “أذا نزعت كمامتك كأنك تشهر سلاحك في وجهي” نعم سلاح لا نراه ويحصد مئات الأرواح يومياً وآلاف الإصابات دون أن توقفه حدود ولا نملك له علاج أو تحصين.. فإلتزم بالحجر المنزلي ليكتب الله لنا السلامة وننعم بروحانية العبادة ومضاعفة الأجر والثواب في شهر رمضان.
تقريبًا بقيت عشر أيام بعد آخر طلب بالبقاء بالمنزل فإن كانت ووهان هي بؤرة الفيروس و عدد ضحايه في إيطاليا الأكثر فإذا مات الطبيب والكبير والصغير فلن ينجيك منه إلا توكلك على الله والعمل بالأسباب والإلتزام بالتعليمات وأخذ الإجراءات والاحترازات حتى داخل المنزل كلنا مسؤول.
لأنكم غاليين علي سأبقى بعيدًا عنكم لكي نعود بعد هذه الأزمة لحياتنا الطبيعية الوسيلة المتبقية لانتشار الفيروس هي المخالطة المجتمعية قف وقفة مسؤول ابتعد عن ملامسة الأشياء، ابتعد عن الخروج من المنزل ، ابتعد عن المخالطة التزم ثم التزم ثم التزم.
أكرر الدول أقفلت انشطتها الاقتصادية واغلقت جهاتها الحكومية والترفيهيه حتى المحال والأسواق التجارية ولم يتبقى إلا الوقوف أن مع الدولة وإلغاء جميع تحركاتنا وتجمعاتنا وزياراتنا حتى لا ينهار نظامنا الصحي ولا ننشر الوباء لمن نحب.
ربي اجعل هذا البلد آمنا (اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الاسقام).
خالد المرامحي
مقالات سابقة للكاتب