كلنا مسؤول

ونحن نمر بفترة وباء كورونا لابد أن نكون صفاً واحداً ونخدم وطننا الغالي ونحن في منازلنا.
(كلنا مسؤول) كلمة يجب أن نعي معناها جيداً ونقف خلف منسوبي الصحة ورجال الأمن.

هي فترة عصيبة، ولكنها ذهبية لخدمة الوطن فلا بد من المحافظة على آوامر ولاة الأمر في الالتزام بمنع التجول والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وعدم التجمعات ولاسيما في الليل التي نراها من حولنا ولكن لاحياة لمن تنادي.

وفي المقابل يجب على مُلاك المحلات التجارية بجميع أنواعها ولاسيما الورش والمستودعات والمحلات والمطاعم متابعة العمالة فيها والالتزام بشروط السلامة في السكن ،ومنع التجمعات لتناول الوجبات الغذائية كوجبة الفطور والغداء، حيث يجتمعون على سفرة واحدة أكثر من عشرة أشخاص. ناهيك عن تجمعات العمالة ،نجد المتسوقين من المواطنين والمقيمين في ازدحام شديد مع عدم التقيد بالمسافة المحددة بين كل شخص وآخر، على الرغم من عدم حاجة البعض للتسوق حيث يخرجون بسلعة واحدة فقط لاتحتاج إلى خروج العائلة ولكن بذريعة تغيير الجو .

ومن الملاحظ أيضاً الازدحام على محلات العصائر والمطاعم على الرغم من عدم تقيدهم باشتراطات السلامة كتقديم الوجبة بنفس القفاز الذي يستلم به النقود.

ويضاف إلى كل ذلك عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي فيما بينهم والتساهل بالمصافحة .

وهذا كله يحمل خطراً صامتاً يؤدي بالتأكيد إلى عواقب وخيمة .

(كلنا مسؤول) فلنتمثل بها جميعاً ولنكن يداً ثانية مع وزارة الصحة ووزارةالداخلية الذين يبذلون قصارى جهدهم للمحافظة علينا ولَم يبقَ سوى دورنا الذي لايستهان به للخروج بسلام من هذه الجائحة.

نادية اليوبي

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “كلنا مسؤول

مجد

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *