رؤية المملكة وأزمة كورونا

في الأزمات يظهر التخطيط والانجاز الذي لن تشاهده إلا بوجود محفز لإظهاره ، ففي زمن الكورونا ظهر العديد مما تسعى له المملكة العربية السعودية ورؤيتها 2030 ومهندسها الفذ صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشواهد كثيرة جداً ، منها :

•تناغم كل الأجهزة الحكومية وترابطها وسرعة الإجراءات فيما بينها .
•الإدارة في وقت الأزمات كان مشهوداً لها عالمياً ومحلياً من الوقاية حتى العلاج و المتابعة والتقييم .
فكانت المملكة سباقة باتخاذ الإجراءات قبل حدوث كارثة لا سمح الله ، مما جعل الدول تحذو حذوها .
•ممثليات المملكة خارج البلاد من سفارات وقنصليات كان لها أبرز الأدوار في خدمة المواطن السعودي برقي تام شهد له العالم والمواطن على حد سواء .
•اهتمام خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده حفظهما الله تعالى بالمواطن والمقيم ومخالف الإقامة فكان الإنسان أولًا وسقطت جميع الحسابات المالية و الاقتصادية في خدمته والحفاظ عليه دون تمييز .
•إمارات المناطق تحلت بكل احترافية في إدارة الأزمة على مدار الساعة من متابعة وتوجيه وتطبيق للحجر المنزلي.
•النقلة النوعية في التقنية الرقمية في جميع أنحاء المملكة فأصبحت المملكة شبكة رقمية محترفة تستطيع انجاز مهامك وأنت في بيتك بكل يسر وسهوله.
•الرقابة التجارية والغذائية للتدفق للأسواق وعدم المخالفات واستغلال الأزمات وإدارة الحدث بشكل لم يسبق له مثيل.
•الإدارة الحكيمة من القيادة العليا لتطمين الشعب عامة والمقيم بأننا نتمتع بأعلى درجات الخدمات الصحية وتوفر المستشفيات والطواقم الصحية والتدفق الغذائي المستمر.
•دعم الموظف العام والخاص وكذلك القطاعات الخاصة والتجارية للحفاظ عليهم لاستمرار الازدهار التجاري فيما بعد كورونا.

تطول القائمة وما أوردت إلا بعض مما تم و نوجز الحديث بأن المملكة قطعت شوطاً مشرفاً في رؤيتها المباركة لتحقيق رفاهية المواطن والمقيم على ترابها فحمداً لله على كل هذا وندع الله سبحانه أن يديم على بلادنا وقيادتنا الصحة والأمن والسلامة.

 

م. علي بن مبارك القحطاني

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *