بشكر الله تزداد العطايا

إلى المبتئسين والحزينين، والمتذمرين العابسين، الذين خلقت الأحزان معهم.. إن كنتم في جحيم ، فالاخرة دار النعيم وإلى الراحلين .. لا تقلقوا ولا تتمنوا العودة ، نحن هنا في الحياة ينقصنا الكثير من الأمور ، لعل أبرزها رد الجميل.. إن العطايا التي تقدم لك هي من نعم الله عليك، ف بشكرها ستدوم لك وتزداد، فقد قال تعالى في محكم التنزيل ( لئن شكرتم لأزيدنكم ۖ)..

إن الشكر قبل أن يكون ثقافة ، هو عادة يجب علينا أن نعتادها عندنا فمن أدرك وعلم من أحد شيئا ولم يشكره كان ناكرا لما قدم له وليكن شعارك دائما ولنشكرنكم علىٰ ما أعطيتمونا ، فمن أخلاق الأوفياء الكبار أنهم لا ينسوا المعروف مهما طالت الأعمار، إن الكريم يظل ممتنا لصاحب المعروف يظهر له الود ويمطره بجزيل المحبة وأما اللئيم فهو يتناءى عن أصحاب المعروف، ويظن أنهم أحسنوا إليه لمصالح دنيوية.

وفي هذه الحياة لدينا أشخاص إختارهم الله ليكونوا سببا في إسعاد الاخرين وليس لهم حاجة إلا مساعدة الاخرين فهم لغيرهم بين سعادة ومساعدة، فهم يضعون نصب أعينهم قول القائل ” اصنع المعروف إلى من هو أهله ، وإلى من ليس أهله ، فإن كان أهله، فهو أهله، وإن لم يكن أهله ، فأنت أهله ” ولذلك يجب علينا أن نقابل هذا الإحسان والمعروف برده وإن لم يك بالرد فبالدعاء ورفع الأيادي..

عبدالحفيظ عبدالكريم الزبالي
طالب جامعي

 

مقالات سابقة للكاتب

7 تعليق على “بشكر الله تزداد العطايا

مازن الزبالي

أبدعت صراحه سلمت يمناك والله .

سعد الحربي

مقال جميل والكاتب مبدع اتمنى له التوفيق

غير معروف

فانتاااااستك يابطل

حامد سياف المرعشي

مقال جدا جميل وموضوع اجمل الله يجعلنا واياكم من الحامدين الشاكىين
وممن يحفظون ةلمعروف ويعملون به ..مبدع يااستاذ/ عبدالحفيظ

Mns

كل كلمة فى هذا المقال منتقاه بعناية فائقة …..
ابدعت وليتك تستمر ،،،،،، اقول لك انت صاحب المعروف الان فانفق علينا بهذي المقالات الرائعة
بارك الله فيك وفى قلمك
ابدعت فاتقنت
Mns

علي القرني

منحك الله البركة في قلمك وفكرك وعطاءك ،، فمن هنا تنبع الثقافة وينساب الفكر ويتجلى العطاء،، أبدعت وتألقت ،، فعلى هذا النحو سر ونحن بك نشرف ومعك نسير والى المعالي تمضي خُطاك،،

غير معروف

تبارك الله تبارك الله يا عبدالحفيظ!

والله إني لأخجل أن أقيّم مثل هذا الإبداع !!

أقسم لتكونَنَّ كاتباً عظيم ولتعلوَنَّ قمَّةَ الأدب قريباً بإذن الله ..

استمر عبدالحفيظ
استمر عبدالحفيظ
استمر عبدالحفيظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *