إستكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تقديم مساعداتها الغذائية المتنوعة للنازحين شمال الداخل السوري وعائلات اللاجئين في لبنان التي يتم صرفها كطرود غذائية ووجبات إفطار الصائم الرمضانية، وذلك ضمن المحطة الـ 23 والمحطة الـ 24 من المشروع الرمضاني “ولك مثل أجره” المقرر أن يستفيد منه خلال هذا الشهر الفضيل 300 ألف نازح و36 ألف عائلة لاجئة.
وأبان مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة إستهدفت خلال المحطة الـ 23 من البرنامج توزيع نحو 12 طنا من المساعدات الغذائية على 272 عائلة سورية في منطقة تعنايل في البقاع اللبناني الأوسط بمعدل حصة غذائية لكل عائلة ، حيث يبلغ وزن الحصة الواحدة ما مقداره 42 كجم وتضم أصنافاً عدة من المواد والمؤن الأساسية.
من جهة أخرى، أكد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة توزيع وجبات إفطار الصائم الرمضانية على النازحين في شمال الداخل السوري بشكل يومي، حيث اإستكملت الحملة المحطة الـ 24 من البرنامج الرمضاني “ولك مثل أجره” مستهدفة أحياء وأرياف مدينتي حلب وإدلب، بواقع عدد مستفيدين بلغ 11 ألف نازح من مختلف أطياف الشعب السوري.
من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه مع نهاية اليوم الـ 12 من شهر رمضان الكريم فقد بلغت الأعداد الإجمالية للمستفيدين من المشروع ما مجموعه 143 ألف نازح ولاجئ في الداخل السوري والمخيمات التركية و15139 عائلة لاجئة في كل من الأردن ولبنان، مؤكداً إستمرار العمل على تنفيذ المشروع إنفاذاً لرؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية وتحقيقاً لتطلعات الشعب السعودي الذي يبرهن للعالم في كل فرصة صدق موقفه من معاناة الأشقاء السوريين، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل هذه الأعمال ويجعلها في ميزان حسنات المساهمين بها من فاعلي الخير من أبناء مملكة الإنسانية.