فِي زَمَنِ الكورونا لَا تزورونا

كُلّ حَيّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَهُ زَمَنَ وِلَادَةِ و زَمَن مَوْت، الشَّجَرِ وَ الْبَشَر الْحُوت و كُلٍّ مِنْ لَهُ رُوحُ سَيَمُوت سَيَمُوت.

 لَكِن الْخَوْفِ مِنْ النِّهَايَةِ أَوْ الْأَمَلِ فِي تَمَلُّكِ الْكَوْن يَسْتَحْوِذ عَلَى ذَاك التَّفْكِير فَنَفَر مِنْ الْمَوْتِ نهلع مِنْ أَسْبَابِهِ وَنَنْسَى أَو نتناسى أَنَّ الْحَيَاةَ ستنتهي و الْأَيَّام ستنقضي حَتَّى ذَاك الفيروس سَيَمُوت فَلَم الهلع ! ؟.

بَعْضُ النَّاسِ يُتَخَيَّل الفيروس سَيُقْبَض رُوحَه فيبدر مِنْهُ مَا لَا تتوقعه فِي تَفْكِيرِهِ و حَدِيثِه ! ذَاك الْعَاقِل أَصْبَح جَاهِلٌ أَصْبَح ناكِر يَتَفَوَّه بالترهات حَتَّى مَاتَ هَلَعًا خَوْفًا مِنْ كورونا فَدَعَوْنَا نَأْخُذ بِالْأَسْبَاب و لَا نتعلق بِهَا، وَمَن الْأَسْبَاب قَفَل الأَبْوَابَ حَتَّى لَا نًٰصَابُ و التَّضَرُّع لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَكْشِفَ الْبَلَاءِ وَ يُزِيل الْعَنَاء .

فاطمة بِنت عبد الحميد

تعليق واحد على “فِي زَمَنِ الكورونا لَا تزورونا

ابو خالد

أيّ أبواب الثناء سندخل.. وبأيّ أبيات القصيد نعبّر.. وفي كلّ لمسة من قلمك المبدع أسطر.. أنتي كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت.. أنتي ولا زلتي كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود.. فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين.. وبارك الله لكي وأسعدك أينما حطت بك الرحال. وما أجمل تلك الكلمات التي خطها قلمك الجميل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *