معالم وآثار ..!

للآثار دورٌ مهمٌّ وحيوي في حياة الإنسان الإجتماعية والإقتصادية والسياحية فهي تعطينا فكرة عن الحقب التاريخية القديمة شكلها وطبيعتها وحياة الأجيال التي عاشت فيها يوما ، كما أن لها أهمية قصوى في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل ، ومعرفة الإنسان لماضيه تمكنه من صياغة مستقبله و مستقبل الأجيال من بعده ..

كما أن الآثار تعتبر عنصر جَذب للسُّيّاح مما يحسن المستوى الإقتصادي في المجتمع ، وبالتالي تَحسين اقتصاد الوطن بشكل عام .

ومن الآثار العريقة ذات العمق التاريخي : “ثنيهُ غزالْ / ماءالكديدْ / عينَ الجوفهْ “

– ثنيهُ غزالْ أوْ مدرج عثمانْ هو مسلكٌ ودرب قديمٌ للقوافل في الطريق منْ مكةَ إلى المدينة المنورةَ ، وتقعُ بينَ عسفانْ وغران ، مرَ بها خاتمُ الأنبياءِ الرسولُ الكريمُ محمدْ عليهِ أفضلَ الصلاةِ والسلام في طريق هجرته منْ مكةَ المكرمة .
– ماءً الكديدْ : تقعَ شمالَ مكون غرانْ على طريٍق الهجرةِ ( دربُ الأنبياءِ ) ، والتي مرَ بها النبيُ عليه أفضلَ الصلاةِ والسلامِ قادما منْ المدينة في عام الفتح متوجهاً إلى مكةَ المكرمة في السنة الثامنةِ منْ الهجرة ، وكانَ صائما وأفطرَ وأفطرَ الناسُ معهُ .
– عينُ الجوفهْ : تقعَ جنوبَ مكون غرانْ وهيَ جافةٌ حاليا .

ومن هنا نشيرُ لهذه المعالم الأثريةِ والتاريخيةِ لنقف حولها كثيرا ، ونتطلعُ ونأملُ منْ المؤرخينَ أنْ يظهروا لنا هذهِ المعالمِ تاريخياً. 

كما أننا نتطلع أنْ يكونَ ضمن خططِ فعالياتهمْ هذهِ الآثار كمعالمَ تاريخية سياحية ، وأنْ يكون العرجُ عليها والبحث عن مراجعَ ومصادر تذكر لنا مآثرها قديماً ، وذلكَ منْ خلال إقامة الأمسيات الثقافية ” أوْ منْ خلال الفعاليات والمهرجانات التي تحتضنها محافظةٌ خليصْ ، والتي منْ ضمن خططها إظهارَ الآثار والسياحة لهذهِ المحافظةِ الفتيه الواقعةَ على مشارف مدن كبرى ، والتوجه حالياً نحو تطويرَ هذهِ المدن بدعمٍ سخي وتوجيهٍ حكيم منْ قيادتنا الحكيمة ، ومنْ عراب رؤية المملكةِ ٢٠٣٠م سموّ سيدي الأميرِ محمدْ بنْ سلمانْ ورؤيتهُ المستقبليةُ للقطاع السياحي والآثار الإسلاميةَ والتاريخية في مملكتنا الحبيبةِ ، وخلق واكتشافِ وجهات سياحية جديدة في هذا الموقع الجغرافي حيث التقاءِ طرق عدد منْ محافظات منطقة مكةَ المكرمةِ .

 

حميد إبراهيم الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

26 تعليق على “معالم وآثار ..!

مهنذس/ محمد الصحفي

احسنت وبارك الله فيكم ابا هاني وفيما كتبت
مثل هذه الآثار بحاجه للبحث عنها ومعرفة ادق تفاصيلها وتسجيلها بهيئة الآثار للحفاظ عليها وتطويرها وخاصة التاريخيه منها

ساعد بن محمود الصحفي

الآثار هي من يقف خلف الحضارات… و التي بدورها تشيد بقيم و اهتمامات الشعوب ولا بد لها من يحافظ عليها و ابرازها للاجيال القادمة لتبقى شامخه…
فهنيئًا لك ابا هاني بأخذك اللواء لابراز تراثنا لأبناءنا.

ابوكامل

مقال جميل،،فعلا هذه الاثار تحكي تاريخ يستحق الوقوف والتامل ودعمه وتوثيقه

أبو عبد الرحمن

مقال يستحق الإشادة به وبكاتبه
وذالك لإبرازه المعالم التاريخية والأثرية الموجودة في المنطقة لكي يتم التعرف عليها من أبناء المنطقة والأجيال القادمة وكذالك لجذب السياح والزوار لها
بارك الله فيك أباهاني وسلمت يداك على هذه المعلومات القيمة التاريخية الأثرية
وفقك الله ورعاك ٠

أحمدبن مهنا

حينما نفكر بهذه الطريقة فنحن فعلا نساهم في دعم رؤية قائد التطوير والنهضة في وطننا الغالي ..
ففي محافظة خليص كلها وفي مدينة غران كما أشار كاتب المقال عينة ذات قيمة سياحية ، وتبقى الاستفادة منها في كيفية توظيف الجهات المعنية لها لتكون كذلك موردا اقتصاديا ، ومتنزها ثقافيا، وتوثيقا تاريخيا ، ولعله مما يحسن الإشارة إليه أن المحافظة تعمل بنشاط نحو تنمية السياحة وجواذبها في المحافظة ولعل هذا المقال يكون ضمن الصفحات المعرفية الداعمة لهذا المشروع ، كما أشيد ببرنامج قدمته اللجنةالثقافية حول هذا قبل أشهر ولمدة ثلاثة أيام .
شكرا لكاتب المقالة الأستاذ الموقر حميد الصحفي .

وارد ابن شاكر الصحفي

الآثار تحكي عن ماضي وتاريخ لكل موقع توجد فيه
فالاثار التي تحدثت عنها اخي الكريم ابوهاني في مدينة غران هي بمثابة تاريخ وتراث مجيد ل غران وأهلها الأعزاء (والي ماله اول شي اكيد ماله ثاني)

غير معروف

شكرا للكاتب القدير فقد سلط مزيد من الضوء على جزء هام من تاريخ المنطقة الموثق في كتب السنن وفي كتب الرحالة.. وجميل أن يتصل الحاضر الزاهر بالماضي العاطر فكيف ومنطقتنا تتوسط طريق الهجرة ورحلة الحج الغنية بالشعائر والمشاعر، ومن أبدع ما وقفت عليه نظما في ذلك قصيدة (خليص الدرب) والتي جاءت في أكثر من ثلاثين بيتا ونشرت في هذه الصحيفة توثق هذا التاريخ وتلك المشاعر وجاء في مطلعها:
مَاذَا تُوَدِّعُ مِنْ حُسْنٍ وَمِنْ حَسَنِ جَرَىْ الوَدَاعُ عَلَىْ الأَنْفَاسِ بِالمِحَنِ
أَكُلَّمَا رَجَّـعَ القُمْــرِيُّ مُفْتَقِــدًا لإِلْفِـهِ زَادَ مِنْ أَشْجَانِــهِ شَجَنِيْ
– ثم وصف رحلة العودة من الحج وجاء فيها:
فَــوَدَّعَ الرَّكْـبُ مِنْ أَيَّامِهِـمْ غُـــرَرًا وَوَدَّعَ البَيْتَ مِنْهُـمْ ظَاهِـرُ البَدَنِ
سَارَتْ رَوَاحِلُهُمْ وَالدَّرْبُ يَحْمِلُهُمْ فِيْ كُلِّ مَرْحَلَةٍ تُهْدَىْ عَلَىْ سَنَنِ
سِيْرُوا إِلَىْ سَرَفٍ مِنْ بَعْدِهَا مَرًّا ثُمَّ الغَمِيْمَ إِلَىْ عُسْفَانَ ذِيْ الفَدَنِ
فَإِنْ بَدَا لَكُـمُ جُمْدَانُ فَاتَّئِــدُوا سِيْرُوْا مَلِيًّا أَقِيْمُوا الرَّحْلَ بِالعَطَنِ
– ثم وصول مواكبهم غران (ثنبة غزال وسهل الكديد وواديها الوادي الأزرق)
بَعْدَ الثَّنِيَّةِ إِنَّ السَّهْــلَ مَوْعِدُكُـمْ غُرَانَ مِنْ أَمَــجٍ وَمَائِـهِ الـمَعِــنِ
وَفِيْ الصَّحِيْحِ أَتَىْ (مُوْسَىْ) بِأَزْرَقِهَا لَـهُ جُـؤَارٌ يُلَبِّـيْ صَامِــمَ الأُذُنِ
ما أجملها من آثار وما أروعها من ديار
تحياتي

عادل بن سلمي

أشكر كاتبنا القدير : ابا هاني على تسليط الضوء على موضوع الاثار والسياحة في منطقتنا الغالية غران وهذا يتوافق مع الرؤية ٢٠٣٠ المتمثل بالتركيز على قطاع السياحة والاثار بما يحقق التنمية المتوازنة والتنوع الاقتصادي والاثراء الاجتماعي والثقافي.
مبدع ومتألق كما عهدناك.

أبو صالح

ما شاء الله تبارك أباهاني نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه. حقا” مثل هذه الآثار تستحق الكتابها عنها وذكرها في المقالات والكتب ليرتبط الحاظر بالماضي وليعرفها الأجيال ويهتمون بها.

وليف الروح

ماشاء الله مبدع دائما ابا هاني

رازن ابو حسان

لايمكن للأثر ان يبقى دون ترميمه وحمايته ليستفاد منه
وليكن شاهدا للأجيال المتعاقبه رابطا حاضرها بماضيها التاريخي
وهذا مانأمله من المهتمين بالشواهد التاريخيه التي تخدم السياحه في محافظتنا وذكر كاتبنا اثر تاريخي مهم جدا وهو عين الجوفه الذي لايعرف عنه الكثير بأن امتداده من ام الجرم يتجه غربا
الى شعثا بالغولاء ويسمى بالداوودي نأمل من المهتمين تتبعه ليبقى معلما سياحيا جاذبا ويعود بأمر الله جاريا كما كان عندما تعود منطقتنا مطيره كما كانت شكرا جزيلا ابا هاني

رحيم الصحفي ابو طلال

احسنت اخي العزيز ابوهاني مقال جميل فعلا هذه
الآثار تحكي تاريخ يستحق الوقوف عنده ودعمه وتوثيقه
وكذالك المعالم التاريخيه والأثرية الموجوده
في المنطقه لكي يتم التعرف عليها من أبناء
المنطقه والأجيال القادمه بارك الله فيك وسلمت
يداك على هذه المعلومات القيمه

فؤاد الصحفي

ما شاء الله تبارك الرحمن مقال رائع جدأ يا بوهاني ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه
ومن حق أجيالنا علينا معرفة اثار منطقتنا
ونتمنى الاهتمام بهذي الآثار وتطويرها
والشكر لله اولآ وثم لك يا بوهاني على هذا المقال الرائع والجميل..

فواز راشد

لك خالص الشكر والتقدير ابا هاني مقال مميز ويحمل افكار جديدة ونوعية…

أبو نواف

بارك الله في كاتب المقال الأخ الغالي أبو هاني. مقال رائع وثري بمعلومات جميلة لها تاريخ مشرف للموقع ولأبناء القبيلة. أن شاءالله يكون في لتفه جميله وأهتمام من قبل المسؤلين عن الأثار القديمة مثل ماذكر بالمقال.

عبدالكريم ابو نواف

نشعر بالرضاء والفخر عندما تكون مدينتنا ( مدينة غران ) لها جذور تاريخية وعريقة تعكس صورة مشرقة للأجيال المتلاحقة ونلمس من خلال هذه الآثار ماضينا عبر السنين الماضية وارتباطنا بالحاضر وهذا يعتبر مخزون تراثي جميل نطلع عليه ونهتم به وتطلع عليه الأجيال المتلاحقة .
ولكن من المؤسف ان نسمع عن هذه الآثار بدون مانلمسها على وجه الطبيعة بصورتها الحقيقية لم نعير لها اهتماماً خلال السنوات الماضية بل اهملت وتم العبث بها وبعضها تلاشت ولم يبقى لها اثر سوى الأسم . فالواجب علينا ان نحافظ على مابقي لنا من آثار والعناية بها والكتابة عنها للتعريف بها والتصوير والتوثيق والاهتمام بها لتثقيف الأجيال بهذه المعالم التاريخية .

لقد سعدنا بمحتوى هذا المقال وما نقله الكاتب القدير الاستاذ / حميد ابو هاني .
وهو غنياً عن التعريف له الكثير من الاهتمامات والمشاركات تضمنت افكار وآليات بناءة له منا كل الشكر والتقدير وجزاه الله عنا كل خير على مايقوم به من عمل وخدمة احتساباً واهتماماً ومجهود يستحق منا الثناء نفع الله به ورفع قدره .

والله ولي التوفيق

عواض الصحفي

مقال مميز أبا هاني ، موفق لكل خير .

الصحفي ،تحياتي للجميع

جميل أبا هاني ،معلومات ثرية ،ولعلها تفتح مجالا في البحث ممن يختص في مثل هذه الأمور لإبازها وتوثيقها ميدانيا
وهذه أفكار لعلها تجد قبولا

تكوين جمعية تطوعية
عمل موقع لجمع كل ما يختص بالتراث في مكان واحد ،عمل أو احصاء لكل المقتنيات الاثرية ولو معلومات حسوبية للعرض في معرض الالكتروني ، البداية في عمل شراكة مع محبي المشي لزيارة هذه المواقع ، تخصيص يوم أدبي لعرض التراث والمقتنيات الاثرية لدى الأفراد ، عمل ندوة المتحدثين والرواة عن المعلومة الأثرية والأدبية …. جمع المفردة ،توثيق القصص الاجتماعية الايجابية ،والان التقنية سهلت جمع المعلومة وتستطيع جمع صفحات من المعلومات والتوثيق في يوم …

أ.نويفعة الصحفي

الآثار موضوع هام وحائز على اهتمام حكومتنا الرشيدة …
في رؤيتها المباركه ٢٠٣٠م ..
وبالتالي الكتابة عنها شيء جميل جداً وهادف ومن هذا المنطلق اتمنى أن يكون هناك وقفه وحراك منظم من قبل الجهات ذات الاختصاص في محافظتنا الغالية وبدعم اعلامي من الكتاب والمؤرخين في ابراز هذه الآثار لخلق وجهة سياحية في المحافظة وتعريف الأجبال عليها لما فيها من تحقيق رؤيه وطن اقتصادياً وسياحياً وبناء مستقبل معالمه من جذور الماضي الأصيل .
شكراً للكاتب الكريم .

ابوساري

مقال رائع من كاتب أروع ارجو لك التوفيق والنجاح الدائم

رضي المولد

مقال جميل جدا

ابو رامي.

ماشاءالله تبارك الرحمن. مقال يستحق القراءه لما فيه من معلومات قيمه لذالك يجب على الجهات المسؤولة عن هذة الكنوز الاهتمام بها وترميمها والبحث عن المزيد في هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها. فشكراً لكم استاذ حميد على هذه المعلومات القيمه.

صالح عطية الله أبو سامي

أشكرك أخي حميد على هذا المقال والذي يسير على نهج رؤية السعودية ٢٠٣٠ ، مقال يستحق الوقوف له وتداوله لما له من الفائدة المرجوة للمنطقة ، فالفكرة موجودة والآثار موجودة فالمتبقي التنفيذ للحفاظ على تاريخ تراثنا ،لأن هذا دليل على الانتماء الوطني فهو تاريخنا وهو فرصة للتعرف على الحياة القديمة للآباء والأجداد وترك الفرصة للأجيال القادمة للاطلاع على ما وصل إليه القدماء فالذي ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل .
فواجبنا الحفاظ على ما ورثناه من الأجداد والسعي لتحقيق ذلك.
بارك الله فيك أخي حميد وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

حميد المالكي

‏‎احسنت ابا هاني ..

وليس هذا العمق الفكري والرُقي الأدبي بغريب على قامتكم السامقة في سماء الادب والاخلاق والمعرفة تضللها سماء التواضع وتنيرها شمس الاصالة التي تمتلكونها حفظك الله ..

اخي ابا هاني نعم هكذا يكون الفكر الناضج له ابعاده الاقتصادية الايجابية فهنيئا لنا بك يا غالي ..

اخوك حميد المالكي – ابوطلال

Mns

هل ما ذكره الكاتب القدير من آثار هي فقط .
توجد آثار وتراث قيم لهذه المنطقه جميعها ولو تم عمل متحف شخصى وجمعت فيه هذي الآثار لكان جميل جدا من شخص متبرع بمتحف خاص لغران واهله او للمحافظة بما فيها من تراث لم يذكره التاريخ الا من بعض كبار السن ولم يبقى منهم غير القليل من العارفين بهذي الآثار
اين أدوات سقى المزارع السواني ( المساقة ) الله يعيدها من ايام وتجربوها ايها الشباب والغرب والمحالة وأدوات الحرث السبط واللومة والمسحاه والفاس والمغراب الوقافي وغيرها وأدوات الزينة عند النساء البرقع والمسر والعكران والبيرم والمسدح والكحل الحجر كمان اقول الله يعيدها واشوف البنات الان يلبسونها فى الايام القادمة ونتخلص من هذي الفشخرة الزايدة والترف الزايد طبعا بعد هذا كله لا يوجد لها أثر الان الا عند بعض كبار السن من النساء . اين نموذج من العشة وطريقة بنائها واين الزير والقربة هذا التراث ومن ضمنها كذلك ما ذكره الكاتب القدير
اين أدوات استخراج المضير والخضارة والسمن والسقا والالعاب الشعبية الزير والزومالة ولعبة الدجة واشياء كثيرة لم يتطرق لها الكاتب العزيز والقدير .
لابد من متحف يضم كل هذي الاشياء وهي أدوات ساعد اهل المنطقة على حياة معيشية بسيطة .
والثنية تاريخ بحد ذاتها ولها صولات وجولات فى طريق يربط بين مناطق كثيرة وممر استراتيجي وعين الجوفه ليست ببعيد عنه .
ولعلي نسيت أشياء كثيرة جدا
مع تحياتي للكاتب وللقراء الاعزاء
Mns

بنت الديره

معرفة التاريخ والماضي القديم هو سر حضاره اليوم وجسر الوصول الى مستقبل اجمل….
مقال رائع وجميل و فيه توضيح دقيق للاماكن التاريخيه المذكوره.
فشكرا جزيلا للكاتب القدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *