الإھــداء:
إلى أخي/ سید عبدالواحد (فني الكمبیوتر) بنادي جدة الأدبي الذي سیغادر إلى بلاده بعد
18 عاماً قضاھا في رحاب النادي الأدبي والذي أتعبتھ بأبحاثي وقصائدي وزیاراتي!!
وداعاً یا أخا الأشعار (سید)
وداع أخــــــــوة دامــــت ســـنینا
كتبت لي القصائد مشرعات
كذا الأبحاث كنت لھا أمینا
وجسدت المشاعر في كتاب
وتخرجھ على صور مكینا
عرفتك یا أخي عنوان صدق
وصبراً في الشدائد مستعینا
بذات الله، لا ترجو نوالاً
من الإنســان مھما كان فینـا
سعیت لكسب عیشك في انفرادٍ
عن الأھلین، تغربت السنینا
وقاومت الریاح بكل جھدٍ
جھید، فــــــــاق جھـــد السابقینا
فما قلنا لما أعطیت شكراً
وما كنَّا لجھــــدك شاكرینــــــــــــا
* * *
سھرت طوال لیلك مع (جذور)
و(عبقر) أرھقت منك الیدینا
وبـ (الراوي) سكبت الدمع فجراً
من الآلام.. وسھر الساھرینا
فكنت (نوافذاً) للخیر تعطي
(علامــاتٍ) لكل السائرینـــــــــــــــا
وكنت مبوءاً آفاق قلب
یحبك لا مـــــــــراءً أو دخینــــــــا
لك العبرات – ھذا الیوم تُھدي
حروف الشعر شوقاً بل حنینا
وذكرى عاطرات لیس تُنسى
وإن مرت دھــــــــــــــوراً تصطفینا
علیك یصاغ شعراً لا یضاھى
ومنك یصاغ شعر (العارفینا)
فأنت مع القصائد دمت حیاً
وأنــــت مـــــع الثقافــــة ما حیینــــا
* * *
جدة الإثنین 1441/11/29ھـ