تعتبر المكتبات روافد للثقافة والمعرفة، وعنوان لتقدم الشعوب والحضارات، وبلادنا منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه تنعم بصروح علمية ثقافية معرفية ينهل منها الباحثون والمهتمون وعامة الناس ، حيث كنوز المعرفة والثقافة في شتى المجالات والعلوم الانسانية والعلمية، نظرًا لما تقتنيه من معلومات.
ومن أبرزها المعلومات التاريخية التي نالت شرف التوثيق من مكتبة ذات رؤية وطنية لها الريادة في الحفاظ على النتاج الفكري الوطني والإرث العربي والإسلامي ، والتميز في تنظيمه وإتاحته لبناء مجتمع معرفي . ومن هذه المكتبات مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.
ولعلي هنا استحضر معكم ما استحق الصداره في ثقافتنا الفكرية، حيث سعدنا اليوم سويا أن يحل إسم مكون غران بين دفتي مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، هذا المكون الغالي على قلوبنا من محافظتنا الغاليه علينا جميعاً، يحل هذا الإسم لامعاً مشرفاً لنا في مكتبة وطنية لها ثقلها في هذا الوطن الغالي ، وعليه نال المكون الشرف بتوثيق النسخة الأولى من الطبعة الأولى لكتابه ( غران الماضي .. والحاضر ).
والذي جاء بمعلومات تاريخية موثقة، وحاضرا متأصلًا، ومستقبلاً، واعداً لهذا المكون. ورافداً للتعريف بغران ماضيها وحاضرها ومقوماتها الحاليه ومشاريعها المستقبلية الواعدة.
هذا التوثيق والإيداع في هذه المكتبة الوطنيه، شرف للمكون فهنيئا لنا بهذا الانجاز والذي بلاشك يستحق الحراك الثقافي على اوسع نطاق خاصة ان هذا المكون يزخر بقامات اعلامية واصحاب فكر لهم في الثقافة شأن يذكر وبهم نفخر ..
فهنيئا لنا ولأجيالنا بما تحقق واالقادم بحول الله اجمل.
نويفعة الصحفي
مقالات سابقة للكاتب