تـسعون عـاماً مضـت أيامها وانـقضـت لياليها مـنذ تأسـيس هـذه البـلاد ( المُباركـة )!! بلادُ الحرمين وقبلةُ المسلمين، و مهبطُ الوحي ومهـدُ الرسالة !! فـمن بعـد ( توحـيد ) هذه الـبلاد تحقق ( جمع ) الشـمل و ( لم ) الشـتات، فأصبح أهـلُها كالأسـرةِ الواحـده مما ساهم في تعـزيزِ لُحمة ( الدين ) الوثيقة وأواصر ( القُربى ) العميقة تحت ظـل ( راية ) التوحيد العظيمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ! الرايةُ الخفّاقة .. رايةٌ ( تسمو ) عاليةً وترفرفُ (عـزاً ) ! رايةُ ( وطنٍ ) تأسَّسَ ( راسخاً ) وارتقى ( شامخاً )
وطنٌ .. عنوانه ( العطاء ) وميدانه ( الوفاء ) ذو ( تاريـخٍ ) مديد و ( مجـدٍ ) تليد وحاضـرٍ ( مجيد ) !! والوطـن يعيـشُ عامَـهُ التسعـين اشتعلت قناديل الفرح في البلاد وأضاءَ اللونُ ( الأخضر ) سماءَها ، وعمَّت البهجةُ و ( السَعود ) أرجاءَها !! ولاعجبَ في ذلك فالوطنُ ( عـزيز ) وغـالي، وحُـب الوطن ( خالد ) في قـلوب أبـنائه الأوفياء ، ودرعُ الوطن الذي يدافـع عنـه ويحميه ( شعـبٌ ) كــ ( الفهـد ) في جـسارته ، ويـذود عـن حـياضه بـحدِ ( الفيصل ) لـيـعُمَّ الأمـن و يسـودَ الاستقرار ، ومن (عَبَدَ الله ) بشكـرِه على نعمائــه وأفضـاله أدامـها اللـه علـيه، فاللهـم احفـظ على بلادنـا عقيـدتها و قيـادتها واجعـلها مـادامَ الزمـان في ( سـلم ) و ( أمان )..
** فاصلة **
نحـن نسـكنُ ( وطـناً ) ذو مسـاحةٍ وحـدود ، و حبّـهُ قد استـوطنَ سويداءَ قـلوبـنا فباتت له ( وطـنٌ ) لاحدود له !!
** ترنيمة **
ياوطنَّـا دام عـزَّك..يالشمـوخ من يهـزَّك؟!
إبراهيم بن محمد السُلمي _مكة المكرمة
Email/ [email protected]
@ibrahimsolami
مقالات سابقة للكاتب