ليلةٌ قارصة ..
قايضتُ فيها نوميّ بنافذتيّ ..
أرقبُ طريقاً خالياً ..
إلَّا من ريحٍ ..
تعصفُ بكومة ورقٍ ..
تدور كدوُّامةٍ ..
وصوت صريرٍ يخيفني ..
فأهرعُ خلف ستارتي ..
سؤال يحيرني ..
لم تعُد تهمني ..
فلمَ أنتظرك؟
خوفي ..
أنك مازلت بداخلي ..
وأنا أتوهم نسيانك.
**********
جواهر الجحدلي الحربي