أكد الدكتور ضياء عبدالله المنصوري الحاصل على الزمالة السعودية والعربية في طب الأسرة أن واحداً من كل أربعة بالغين مصاب بداء السكري في المملكة العربية السعودية.
وأضاف خلال الندوة التي قدمها بعنوان “اعمل اليوم لتغيير الغد” ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية، والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار “وطن السلام”، برعاية جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية: إن المملكة تتربع عالمياً كأعلى نسبة لداء السكري إذا ما استبعدنا جزر المحيط الهادي الستة.
وكشف “المنصوري” أن إحصاءات الاتحاد الدولي لداء السكري تفيد بأن واحداً من كل اثني عشر بالغاً مصاب بداء السكري عالمياً، وأن واحداً من البالغين يموت نتيجة داء السكري كل سبع ثوانٍ، في حين يخصص دولار واحد من أصل كل تسعة دولارات للرعاية الصحية لداء السكري.
وأردف: أن واحداً من كل عشرة بالغين مصاب بداء السكري في الشرق الأوسط، في حين تتربع السعودية عالمياً كأعلى نسبة لداء السكري، إذا ما استبعدنا جزر المحيط الهادي الستة، حيث إن واحداً من كل أربعة بالغين مصاب بداء السكري في السعودية.
ودعا “المنصوري” إلى تطبيق قول الله تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا}، وتطبيق قول النبي صلى الله عليه وسلم: “فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسه”، وتطبيق مقولة طبيب العرب: “الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء”.
وأكد “المنصوري” أهمية الاهتمام بالنشاط والحركة وممارسة الرياضة وترك الخمول والكسل، وأهمية الإقلاع عن التدخين بأنواعه، فضلاً عن أهمية الكشف المبكر؛ فداء السكري بلا أعراض والاهتمام بالعلاج والدواء والوقاية من المضاعفات.