الهــــوى السّامي زلالْ
وَهْــــوَ أسمى أن يقالْ
* * * * *
في مـــــرامٍ أو لجيـنٍ
أو رتــــــــاجٍ أو نـوالْ
* * * * *
أو بثيـــــــنٍ أو جميلٍ
أو بدعــــــــدٍ أو منالْ
* * * * *
أو بقيسٍ نحــــو ليلى
أو بسلمى في الجمالْ
* * * * *
إن هذا الحــب يسمو
بين سينٍ فـي المقالْ
* * * * *
ثم مــــدُّ الإلْفِ طوداً
فيه ألْـــــفٌ لن تطالْ
* * * * *
ثمَّ ميــــمٌ في حبيبٍ
هام فيه القلـــب مالْ
* * * * *
هائـمٌ في الميم صبٌّ
كم يرى باليـــاء حالْ
* * * * *
بانهمالِ الشّعرِ غيثــاً
يُمطرُ الوصفَ انهمالْ
* * * * *
أدركتْـــــه الهاءُ وقفاً
فاستوى يحكي الغزالْ
* * * * *
أينعت منهـــا حروفي
في قطوفِ الحسنِ جالْ
* * * * *
بينَ كـــــونٍ أو حياةٍ
حسنها كونُ الكمـــالْ
* * * * *
من نجومٍ أو شموسٍ
لا مثيــــــلٌ، لا مثالْ
* * * * *
كم سمت بالحبّ سمّوا
هكــــــــذا اسمُ الدّلالْ
ماجد الصبحي