أتريد توصيل طلباتك؟ أتريد تملك العالَم؟ أتريد إزالة التوتر العصبي والقلق؟ أتريد محبة الآخرين؟ أتريد أن تملك أقوى قانون في العالم للجاذبية ؟ أتريد أن تسحر الأعداء من حولك؟
تعال معي لكي تقوم بهذا الأداء الفسيولوجي – الضوء الساطع – الذي يحرك العالم بفعله ومرونته ويجعلهم مملوكين لك في ثوانٍ معدودة ..
يملك – الضوء الساطع – الرقم السري لمفتاح القلوب فيخترقها ويعمل على سرعة الإطمئنان والراحة النفسية ويعطيك قناعة بما كتب الله لك ..
تستطيع علاج الأمراض والتوتر – بالضوء الساطع – وقد نصح به أطباء الصين فهم يمارسونه لمدة نصف ساعةٍ يومياً مما يغنيهم عن كثير من الحركات الرياضية ..
يستخدم أطفال المجتمع الأمريكي هذا – الضوء الساطع – في اليوم أكثر من ٤٠٠ مرة وبينما الكبار يستخدمونه ١٤ مرّة ، فباستعماله تحتاج ١٧ عضلة ، بينما في إستعمال ما يقابله تحتاج ٤٣ عضلة ..
إستخدمه نبي الله سليمان عليه السلام عندما أراد دعوة ملكة سبأ لتوحيد الله { فتبسَّمَ ضاحكاً من قولها } فكانت أحلى نهاية مختومة بإسلام المَلِكَة { قالت ربي إني ظلمتُ نفسي وأسلمتُ مع سليمان لله رب العالمين } ..
سلاح قوي يُضرب به كل الأعداء ، ويجعلهم من الغنائم حيث بإمكانك تحركهم كيف تشاء ، فاذهب واستخدمه واعلم لا مشاكل في حياتك بعد اليوم ..
يوزع – الضوء الساطع – مجانا ولا يباع بل تملكه بنفسك وهو من جمالك وجزء من بشاشة وجهك
-التبســـــم- ..
“التبسم” هو الضوء الساطع لنبراس حياتنا وضياء مقالنا ونور طريقنا ومسك قلوبنا وعيون أفئدتنا فهي اللغة الإنسانية العالمية ..
تبسم تهون عليك الحياة ، واستخدم الضوء الساطع تنير به أسرتك ومؤسستك التربوية ، فيكتب الله أجرك ويجعلك من المتصدقين دون أن تنفق ريالاً واحداً [ تبسمك في وجه أخيك صدقة ] ..
لن تنجح المؤسسات التربوية بأكملها إلا باستخدام هذا – الضوء الساطع – ، فيكتسب المتعلمون من خلاله الهدوء وسرعة الإنجاز ويرتاح بالهم مما يساعدهم على الإبتكار ، فهو نبراس لهم في قيادتهم لمعارك الحياة في عصرنا الحاضر ..
لغته سهلة بين المعلم والمتعلم وسراجه يشع نوراً باسماً يهتدي به المعلم لتوصيل رسالته بأبسط طريقة ، ويكسبك ثقة الآخرين فتزول العوائق بين المعلّم والمتعلّم ..
ينصح به كل معلم أثناء العملية التعليمية فيجعل المتعلم أكثر حرصاً على تلقي المعلومة وتنفيذها بدقة متناهية الجمال بسبب ما أملاه عليه المعلم من إشارات التبسم أثناء دخوله الحصّة التعليمية ، ولنا في ذلك أفضل معلم ومربَي على وجه الأرض سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث يقول جرير بن عبدالله ما قابلني رسول الله إلا وتبسم في وجهي ..
< ومضة > ..
التبسم أقل تكلفة في نجاح المؤسسات التربوية ..
مقالات سابقة للكاتب