ويستمر التمكين !!

قال الحبيب المصطفى معلم الأمه صلى الله عليه وسلم

“استوصوا بالنساء خيرا .. إنما النساء شقائق الرجال”

ومن هذا المنطلق كفل الإسلام للمرأه حقوقها، فجعلها شقيقة الرجال، وأنزل سورة في القرآن الكريم بإسم (النساء)..

ومازالت المرأة في المملكة العربية السعودية بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ، محل الاهتمام والرعاية المستمرة من حيث تمكين المرأة في جميع مراكز العمل في الدولة ، ويأتي كل هذا امتداداً لاهتمام شديد بالمرأة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية..

أذكر هنا لكم شيء من الدعم الحقيقي للمرأة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ، عندما وجه قبل أكثر من 50 عاماً بالعمل على تعليم المرأة وفتح المدارس والجامعات أمامها، لتكسب المرأة السعودية الرهان في التعلم والعمل «فعلاً» لا «قولاً» ، والأرقام تؤكد ذلك بتطور مستوى المرأة في مجالات كثر من حيث أهميتها المجتمعية والاقتصادية والثقافية ، ولكي يكتمل مشهد التطوير التنموي في البلد بسواعد نسائية متمكنة..

ليس غريباً كل ذلك على من أُعتبرت صانعة الأجيال، فالمرأة السعودية تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ، حيث حصلت المرأة السعودية على المرتبة الأولى عربياً والعاشرة عالمياً من أصل 20 دولة أخرى حول العالم من حيث نسبة تعليم النساء .. فالمرأة السعودية طموحٌها بلا حدود ، ولها إنجازاتٌ علمية وعملية على المستويين المحلي والعالمي ويبقى العطاء مستمر لنكون نموذجاً لثقة دولتنا بإمكاناتنا واستحقاقنا لهذا التمكين من أجل التنمية والازدهار ..

فالمرأة لا تحتاج يوماً عالمياً لكي تشعر بأهميتها فالأيام كلها لها في بلدي العظيم.

 

جوهرة سالم الجهني

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *