قال الباحث الفلكي زاهي الخليوي: “إن موسم الصيف المسمى عند العامة بـ”القيظ”، سيبدأ -بإذن الله- يوم السبت ما بعد المقبل، ويصادف التاسع من شهر شعبان للعام ١٤٣٥هـ.
وذكر الخليوي أن بداية فصل الصيف تكون بطلوع نجم الثريا بعد غيبة دامت 39 يوماً، وتبدأ ببدايته “مربعانية القيظ” التي تتميز بالحر الشديد، وعدد أيامها 39 يوماً، بداية من نوء الثريا الذي يستمرّ 13 يوماً، ثم الدبران، وهو تويبع الثريا 13 يوماً، ثم نوء الهقعة 13 يوماً، وهو أول نجميْ “الجوزاء”.
وأضاف: “في هذه الأيام غالباً ما تكون الرياح فيها شمالية غربية، بعد أن كانت شرقية”؛ مبيناً أن الرياح تسكن وتهدأ مع غروب الشمس، وتعاود نشاطها بطلوعها؛ مشيراً إلى أن حساب القرن من خلال معرفة المواسم باقتران القمر بالثريا هو تقريبي وغير منضبط ومختلَف فيه بين من يعتبره.
وأوضح “الخليوي” أن أبرز من كتبوا الشعر في الفلك والنجوم وبيّن موعد دخول المواسم، هو الشاعر الفلكي راشد الخلاوي -رحمه الله- عندما وصف موسم الثريا ودخول فصل الصيف بقصيدة جاءت أبياتها دقيقة الحسبة:
ومن بعدها تطلع وبها القيظ يبتدي
وتاتي بروق ولا يسيـل شعيـب
وإليا مضى خمس وعشرين ليلـة
ثقل القنا من فـوق كـل عسيـب
وتطلع لك الجوزا وهي حنة الجمل
وتاتي هبايـب والسمـوم لهيـب.