كانت ليلة البارحة مختلفة بحق في مسيرة النمو لمحافظة خليص ، والتي فتحت لها الطرق بالرعاية الطامحة من ذوي النظرة الشامخة والفكر البناء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ، والذي كان يرأس بنفسه إجتماع المجلس المحلي في المحافظة بصفة دورية كل عام ، وبالقادة المبدعين المخلصين فتنطلق نحو العالم الأول .
نعم مختلفة ليلتنا فكأنها فجر يوم ربيعي ( ليلة إفتتاح فرع الغرفة التجارية بمحافظة خليص) ، سماها المجتمع بالحدث الكبير حينما كانت خبراً عن مقبل … تفاؤلاًً وأملاً ! ، فكانت بحق حدثاً كبيراً ، ولست هنا لأكتب عن الحدث ذاته فلست من أصحاب التجارة والإقتصاد المعنيين بالغرفة التجارية أو الذين تعنى بهم الغرفة التجارية ، ولكني أردت أن أكتب بعنوان ( حسن شاكر ) .
الإسم الذي لم يغب ليلة البارحة ، حيث ذكره المحافظ “ابن معمر” وشهد له بالحرص على المحافظة ، وذكره فضيلة رئيس المحكمة العامة الشيخ “ياسر الشابحي” في كلمته باسم أهل خليص ووصفه بابن المحافظة البار ، وذكره كل من تحدث وعلى سامع الجميع ، وشهد له مدير مكتب العمل أنه كان يتردد عليه من أجل خليص .
أما الرجل الذي كان الحدث الكبير باسمه الشيخ “صالح كامل” فقد شهد لحسن شاكر وأثنى عليه وعلى جهوده ، وقد لفت إنتباهي أن مجلس إدارة الغرفة التجارية كله يتعجب من حضور كل الأعضاء مع رئيسهم الشيخ “صالح كامل” في هذه المناسبة ، حيث ذكر هذا “عدنان مندورة” عندما تحدث للجميع في كلمته .. وكرر ذكر “حسن شاكر” ! ..
حسن بن شاكر الصحفي اليد التي بنت ذاتها والفكر الذي رسم الرؤى ليست للذات ، فكان البارحة – حسن شاكر – حسن شاكر .
لك ولكل من يساهم في البناء .. خالص التحية والتقدير .
مدير مكتب التعليم بخليص
الأستاذ أحمد مهنا الصحفي
مقالات سابقة للكاتب