الرَّسُولُ المُجتَبى

ربِّي اصطَفاكَ بعلْمِهِ وحبَاكَ
من دُونِ خلقِ الله حِينَ دَعاكَ

*******

فأَتَيتَ بالنَّبَاءِ العظِيمِ رِسالةً
ليسِيرَ كُلُّ النَّاسِ تَحتَ لِواكَ

*******

يمَّمتُ وجْهي نحْوَ قَبرِكَ دَاعِياً
ربِّي في يومِ الحشْرِ أنْ ألْقاكَ

*******

وأنالُ من حُبِّي إلكَبير شَفاعَةً
وأكُونُ في الجَنَّاتِ عَنْ يُمنَاكَ

*******

لَكَ يارَسُول اللهِ تَهْتِفُ مُهجَتي
وتسيرُ بالأشْواقِ خَلفَ خُطَاكَ

*******

فَلقَدْ بُعِثْت إلى الوَرَى بِحَقِيقَةٍ
حُفَّتْ مَحاسِنُها بِطيِبِ شَذَاكَ

*******

لِتظَلَّ في نَبضِ القُلُوبِ مُحمَّداً
فَتُسَرُّ عَينُ الخَلْقِ حِينَ تَرَاكَ

*******

شعر
محمد علي ابراهيم بخاري
السروجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *