( أَفرَاحُ العِيِد )

يَاعِيدُ ……..
جئتُ لأسأَلكْ
مَاذا حَمَلْتَ مِنَ المُنَى؟
ومِنَ التَّهَانِي
يا مَلَكْ
كالزَّهرِ حِينَ تَطُلُّ في أيَّامِنا
ما أجْملكْ
كُلّ القُلوب إليكَ تهفُو
بالسَّعادةِ ….. تَحْمِلَكْ
والوردُ يرقُِص …. في يَدِكْ
أطفالُنا تشْتاقُ أن تلهُو
معَكْ
ورِجالُنا ونِسائُنا وشُيوخُنا
لَبِسُوا الجَدِيدَ
لِمقْدمَكْ
جاؤوا لكي يبقُوا … مَعَكْ
ياعِيدُ …….
حِيِنَ تَهِلُّ في أيَّامِنا
فَرحاً ويضحَكُ مبسمكُ
تَسمُوا الأماني في العُيونِ
فنُشعِلُ الأَّضْواءَ
في جنحِ الحَلكَْ
ما أجْمَلكْ …. نَشتاقُ لَكْ
شوقُ الحبيبِ إلى الحبِيبِ
ونرتَوي مِنْ مَنْبَعَكْ
ياعيدُ …… فاقبل
واسقِنا الأفرحَ
كَيْ نَبْقَ ….. معَكْ

محمد علي ابراهيم بخاري
السروجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *