في ليلة ستبقى للتاريخ سجلت قبائل “العزرة” عامة و “الغوانم” من حرب خاصة أمسية شعرية أدبية وإن شئت فسمها ليلة حجازية حربية ضابط إيقاعها شباب قبيلة الغوانم ، وذلك إحتفاءً بتنصيب الشيخ عبدالغالب بن نويهر بن عطية الله الغانمي شيخ شمل على قبائل “العزرة” من حرب والمتمثلين في القبائل التالية :
– قبيلة القراقرة .
– قبيلة الغانمي .
– قبيلة الثوري .
– قبيلة الذروي .
– قبيلة المحلبدي .
– قبيلة الجغثمي .
– قبيلة العدواني .
– قبيلة السبعي .
– قبيلة الفارسي .
– قبيلة المغربي .
– قبيلة الساطي .
– قبيلة الخرماني .
– قبيلة الريضي .
– قبيلة الحميري .
– قبيلة الدرويشي .
– قبيلة الشعيبي .
شهد قصر الأجواد حضوراً كبيراً تجاوز 1600 شخص من مشايخ وأعيان محافظة خليص ورابغ والكامل وغيرها من المناطق يتقدمهم سعادة محافظ رابغ الأستاذ طه بن عمر بن مبيريك الغانمي ، ومحافظ خليص سابقاً عبدالرحمن بن نوار الحربي ، و سعادة وكيل محافظة خليص الأستاذ حميد بشيبش المغربي ، وعدداً كبيراً من المدعوين الذين اكتظ بهم قصر الأجواد .
افتتح الحفل الإعلامي دخيل عطالله الغانمي في الساعة التاسعة تقريباً بآيات كريمة من الذكر الحكيم تلاها الابن الوليد بن علي الغانمي ، عقبها ألقى المحتفى به الشيخ عبدالغالب بن نويهر الغانمي كلمة ألقاها نيابة عنه الأستاذ طالع دخيل الله الغانمي رحب فيها بالحضور وقدم جزيل شكره لولاة الأمر الذين منحوه الثقة الكريمة في تنصيبه شيخ شمل “العزرة” ، وذكر أن التنظيم القبلي هو جزء من التنظيم الاجتماعي الذي يساهم في بناء المجتمع المدني الحريص على أمن الوطن واستقراره في ظل حكومة رشيدة تعمل على توفير كافة المجالات لحياة رغدة أكثر أماناً ، كما قدم شكره لقبائل العزرة عامة والغوانم خاصة على مساندتهم له وإخراج هذا الحفل بالشكل المشرف ، ومن ثم ألقى الشيخ عبدالمجيد بن عواض القريقري كلمة وعظية.
الشعر كان حاضراً بقوة في هذا الحفل ، حيث استفتح الباب الشاعر دخيل بن عطالله الغانمي بقصيدة من منظوم والده الشاعر الكبير عطالله الغانمي ، عقبها أُلقيت قصيدة لشاعر حرب عايش الزبالي والمتواجد حالياً بألمانيا و ألقاها نيابة عنه فارس بن خليل بعد أن تنازل له بها عبدالرحمن بن عايش الزبالي ، ومن ثم قصيدة أخرى للشاعر مبيريك بن حميد القريقري ، كما تغنى الشاعر الكبير عواض بن حماد الفارس بقصيدة لم يدونها بالقرطاس بل حفظها بالرأس ، وجاء الشاعر عماد القاف بقصيدة رحب فيها بالحضور باسم الهواشم وبارك لابن نويهر بالشيخة ، كما تغنى كوكبة من الشعراء بعدد من فنون الشعر تارة بلحن “المجالسي” من الشاعر محمد أبو جرادة الجغثمي ، و عابد بن حسن بن عابد الفارسي عن والده ، وتغنى مجموعة أخرى بلون “الشيلة” من الشاعر عبدالله بن جود الله الأنصاري ، و سامي بن مصلح الشعيبي ، وقصائد أخرى من الشاعر العسكري عون عبدالمعين الذروي ، وعواض وعبدالرحمن السلمي ، و عبدالوهاب العطاوي السلمي ، وأنور عبدالعزيز الشيخ ، والشاب الشاعر المتألق فهد بن طالع الغانمي ، كما قدم الأستاذ المبدع عبدالرحيم نافع الصبحي عرضاً عن سيرة أسرة “ابن نويهر” ، حيث كانت فقرة فاصلة تميزت بالنوعية في مادتها وجودة عرضها .
ومع إكتمال جميع القصائد والشعر جاء دور رد الوفاء لأهل الوفاء من رجال الوفاء ، حيث كرم الشيخ عبدالغالب بن نويهر الغانمي طاقم الفريق الذي عمل على تنظيم الحفل ، كما كرم الشعراء المشاركين ، وكذلك الإعلام المتمثل في مجتمع خليص وصحيفة غران الإلكترونية وصحيفة خليص ، كما قام الإعلامي مقدم الحفل دخيل عطاالله الغانمي بذكر قائمة كبيرة تضم أسماء القبائل والأعيان الذين قدموا للشيخ عبدالغالب هدايا عينية متنوعة مابين دروع وسيوف و بشوت و هدايا مالية.
بعد ذلك إعتلى المنصة رجل الأعمال عبدالله بن حامد الصاعدي والذي أعلن عن هدية جيب تويوتا Gxr 2016 وألقى كلمة هنأ فيها “أبا بشرى” لتنصيبه شيخ شمل على قبائل “العزرة” ، ثم إنطلق أوبريت إنشادي من كلمات وأداء الشاعر دخيل الغانمي ومعها رقص الحضور على إيقاعات جمال كلماته وُطلب إعادته للمرة الثانية وذلك لإبداع دخيل الغانمي في إنشاده.
وفي نهاية الحفل دُعي الحضور إلى طعام العشاء ليسدل الستار بعد ذلك على ليلة لن تمحوها الليالي من ذاكرة الشيخ عبدالغالب الغانمي و قبيلة الغوانم الذين كانوا من الإبداع بمكان ، وأظهروا فريق عمل أحسن أيما إحسان في التنظيم وحسن استقبال الحضور وكرم الضيافة والعمل بروح الفريق الواحد المتجانس فيما بينهم والمنسجم فكرياً وثقافياً.
اليوم .. كم هي “حرب” فخورة بقبيلة الغوانم خاصة والعزرة عامة بشيخ شمل أقل مايقال في حقه “الرجل المناسب في المكان المناسب“ ، فبيت عطية الله الغانمي بيت تذهب إليه الشيخة ، فقد أنجب شيوخاً إجتمعت عليهم كلمة القبائل فتداولوا الشيخة كابراً عن كابر .
صحيفة غران الإلكترونية إلتقت الشيخ طه عمر بن مبيريك الغانمي محافظ رابغ في لقاء سريع وسألته عن إنطباعه حول الحفل ، فقال : أنا سعيد هذه الليلة بثقة ولاة أمرنا والمتمثلة في تنصيب الشيخ عبدالغالب الغانمي شيخ شمل ، وهو بلاشك يستحقها وهي في محلها ، ودعا له بالتوفيق والسداد وأثنى على قبيلة الغوانم خاصة والعزرة عامة .
