في تصريح لمعالي وزير الإسكان اثار حفيظة الشارع السعودي حول الفكر و ازمة السكن في المملكة و التي وصلت الى ما يقارب ٧٠٪ حسب الإحصائيات المتداولة .. دعونا ننتقل في رحلتي مع الانتظار …
بعد انتظاري لعشر سنوات للحصول على منحة أرض من البلدية قبل الأمر الملكي بتحويل ملف الاسكان إلى الوزاره المستحدثة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ” يرحمه الله ” في عام ١٤٣٢ للهجرة وكان الهدف منها بناء ٥٠٠ ألف وحدة سكنية بمخصص بلغ ٢٦٥ مليار ريال ولكن كل ما حصل منها هو الرجوع إلى طوابير الانتظار مره أخرى و لأربع سنوات و أتت بعدها فكرة المنتجات السكنية وتم عرضها للمتقدمين عبر الموقع الالكتروني للوزارة واستبشر الجميع بإن المعضلة انتهت والمشكلة حلت والمواطن سوف يرتاح من الإيجار.
و بينما نحن في حالة الانتظار أتت الصدمة ليخرج معالي وزير الإسكان الموقر ليشخص المشكلة أنها في ” الفكر ” فكر المواطن الذي أرهقته طوابير الانتظار قبل توفير تلك المنتجات .
بمعنى آخر بعد انتظار ١٤ سنة في القوائم الطويلة و التي بها من يسبقني بسنوات من الانتظار في البلديات و البنك العقاري مع كل ما تقدمه الدولة من تسهيلات و مخصصات وتذليل لكل الصعوبات لم نخرج الا بنتيجة واحدة ان عدد طالبي المنتج السكني من العوائل بلغ ( ٧٥٠ الف عائلة ) حسب قوائم الانتظار لدى الوزارة.
هل كلهم يعانون من مشكلة فكر ؟
كل ما نحتاجه الى فكر معاليكم الكريم وكذلك فكر مستشاريك الكرام لحل ما شربكوه تُجار التراب و المطورين العقاريين المستفيدين الوحيدين ببقاء تلك النسبه الكبيرة من المواطنين بدون سكن.
خالد رجاح المرامحي
مقالات سابقة للكاتب:
– عين على خليص
مقالات سابقة للكاتب