مع بدء العد التنازلي لفتح باب التصويت في الجولة الثالثة للإنتخابات البلدية وبعد مرور دورتين سابقتين في مدن ومحافظات المملكة ، ومع انطلاق الحملات الإنتخابية للناخبين والناخبات والتي لأول مره تحدد بزمن وشروط أرى بعضها تُقيد المرشحين في حملته التسويقية والبعض الآخر جاء في وقته .
فقبل عشر سنوات تقريباً عندما أصبح المواطنون أصحاب الرأي ولأول مرة لمن يمثلهم في المجلس البلدي ليصل صوتهم بذاك المرشح لتقديم التطوير بالتصويت على المشاريع والخدمات المناسبة لهم ، وأتت العشوائية للمرشحين في التسويق لأنفسهم بإعداد الندوات والتزاحم على القاعات و تقديم الولائم لكسب الأصوات والإبداع في انتقاء العبارات الرنانة وغيرها الكثير ، ومع هذا كله كانت الإنتاجية لتلك المجالس ضعيفة إلا من رحم ربي والواقع أكبر دليل … صوتي لمن ؟ ..
هل إختلفت المفاهيم مع حجب صور المرشحين ليُعطى الصوت لمن يستحق ، أم مبدأ أنا وابن عمي على الغريب قائم إلى اليوم .
نحتاج في المجلس البلدي من يُنظم وينظر لتلك المشاريع في المدن والمحافظات لتخرج بشكل جمالي يجذب البعيد قبل القريب ببيئة متكاملة وخصبة للمستثمرين و المواطنين على حد سواء .
همسة لكل مرشح ..
الناس تحب من يهتم بها وبقضاياها ، وتذكر دوماً أفعالك هي سمعتك لا أقوالك ، وتذكر ما لم تستمع لن تُسمع .
خالد رجاح المرامحي
مقالات سابقة للكاتب