مَنْ ذا يُطاولُ عِزَّنا ويُعادِي
والحَقُّ عَوْنٌ والشَّبابُ أَيادِ
********
لا لنْ نَحِيدَ فَفِي مَدارِ قُلُوبِنا
نَبْضٌ على سُنَنِ الهُدى والضَّادِ
********
فِي يَومِنا الوَطَنِيِّ نَحْشُدُ حُبَّنا
وَنَحُزُّ شَوْكَ الكُرْهِ وَالأحْقادِ
********
نَبْنِيْ مِنَ الفِعْلِ الفَضِيْلِ مَنارَنا
حتَّى بَنَيْنا الحُبَّ فِي الأبْعَادِ
********
بَاتَتْ صَنائِعُنا حَدِيْثًا سَائِرًا
مُتَوَاتِرًا فِيْ مَحْفِلِ الرُّوادِ
********
يَخْتالُ فِيْ ثَوْبِ الحَضَارَةِ عَزْمُنا
فَتَقِر ُّبِالفَضْلِ المَجِيْدِ أَعَادِ
********
إنَّا سُعُودِيُّونَ يَكْسُونا العُلَا
فَخْرًا فَنَبْلُغُ ذِرْوَةَ الْأَمْجَادِ
********
يحيى إبراهيم شعبي