انتهى بالأمس السباق الانتخابي في مدن ومحافظات المملكة بمشاركة من جميع أطياف المجتمع كباراً وصغاراً ، رجالاً ونساءً لاختيار من يمثلهم في تلك المجالس بعد وعود وشعارات رفعها المرشحون للتسويق لأنفسهم ، لا نعلم هل الهدف منها جمع الأصوات أم الحصول على الفرصة لخدمة المجتمع وتحسين الخدمات ، فإن تحققت تلك الوعود ولو بالحد الأدنى فسوف تدور عجلة التطوير والتحسين بالشكل الصحيح والمأمول منها وتتحسن الصورة التي رسمتها المجالس السابقة في أذهان الناخبين .
نبارك للمرشحين في المجالس البلدية الفوز بثقة المواطنين وبوصولهم لمقاعد المجلس البلدي ، وبالتالي نحملهم تلك الأمانة التي أنيطت بهم وتحملوها على أكتافهم لتحقيق آمال وتطلعات أبناء المحافظة ليجدوا المكان المناسب والخدمات الراقية والبيئة الجذابة والشكل الجمالي والتوزيع المبني على العدالة المجتمعية .
المجلس هو صوت المواطن وهو الذي ينوب عنه في اختيار ما يناسب الفترة الزمنية ويحقق الأولوية ويرتب البنية التحتية ، وهو عين الرقيب التي تحصل بها الجودة والإتقان والسرعة والإحسان والحفاظ على المال العام بما يجذب القطاع الخاص ورؤوس الأموال للإستثمار ، وهم سواعد العطاء بأفكار خلاقة ترسم خارطة طريق تُشجع وتبني مستقبل مدن و محافظات المملكة .
خاتمة :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت من رسول اللَه صلى الله عليه وسلم يقول فى بيتي هذا « اللهم من ولِى من أَمرِ أُمتى شيئاً فشق عليهِم فاشقق عليه ومن ولى من أَمرِ أُمتى شيئاً فرفق بهِم فارفق به » رواه مسلم.
خالد المرامحي
مقالات سابقة للكاتب