يوم الأقدار عاندت

قصيدة للشاعر : إبراهيم الزعبي على وزن (البحر الهلالي)

إعداد : فايز العطاوي

 

عفا الله عن نفس” من الهم شارقه
وعن قلب كن الكير يضرم وحارقه ..

وعن عين لاقلت أستريحي تهاملت
(و جادت على وجنً به الدمع غارقه )

سبايب صدوف الوقت ومصادم العنا
أميز نجوم الكون و الشمس شارقه ..

عقب ماتركت الدار وأنحيت موطني
ليا شجرة الغربه لها أغصان وارقه ..

قطفت الغصاين مير ماطاب قطفها
مدام البلد عندي تبانت فوارقه ..

غريب و نزحت البيد من شاسع النيا
ورى حلم لعله يرحب بـ طارقه

تداعيت في ظرفي وطالت مسيرتي
على عج رمضاها ولجة زوارقه ..

سعيت ودعيت وقلت يمكن لعلها
تجي في سماء الأفراح ويلوح بارقه ..

وأثر لو تمنى المرء مايدرك المنى
سهوم المصايب كل ليل” تزارقه ..

وغيب الليالي ماعرفنا طبوعها
مجاهيل واللي جاي كل” يوارقه ..

أذا روحت حدة على الضيق مشربي
واذا خايلت بالخير صفت نمارقه ..

وأذا جاتني في زيف الآمال والرجاء
تيقنت بأن أحداث الأيام فارقه ..

لكن ياضميري يوم الأقدار عاندت
من البعد والأكدار وأحوالي آرقه ..

على الظاهر العالم تنصيت دعوتي
وبأمره ترى المكسور ينشر بيارقه ..

وتمت سلمت ودمت يامخايل الرجاء
على قاف لاسلفه ولا نيب سارقه

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

إبراهيم الزعبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *