مشهد انتماء

ترسم حرفا، تتكون كلمة، تجسد جملة، تنقل صورة، تصبح مشهداً متكاملاً واحداً، يختلف حوله البشر ، تكثر معه النقاشات تتعارض فيه الآراء  ، تتعالى معه الأصوات ، يحتدم حوله الجدال لاختلاف زاوية الرؤية أو خلفية المتلقي ، ولكن هناك دائماً مشهد انتماء وطريق الولاء تظهره المواقف وتصنعه الاعترافات لا يمكن تلميعه بتناقضاتك عندما تشوهه تصريحاتك.

من صنع مثل أولئك حتى أصبح المشهد ضبابيا ، هل كانو مغيبون عن انتمائاتهم ، كثرت الأخطاء وتكررت المشاهد وظهرت الحقائق عندما عرتهم كلماتهم وجسدتها عباراتهم لتنقل لنا نظرتهم عندما باعوا عروبتهم وخرجوا من محيطهم وأصبحت أفواههم مدافع تهاجمنا ليل نهار.

هنا يبرز دور المواطن الحقيقي ، فيعرف مدى التهديد ، وهنا يبدأ العمل الحقيقي في المساهمة الفعالة لبناء الوطن .. هنا يكون الهدف الحفاظ على الدين .. هنا نقف صفا واحداً مع القيادة ونتبنى توجهاتها دفاعاً وتنفيذاً.

كما هو الدور عظيم على أبناء الوطن فـ الدور الأعظم على رجالات الدولة وقياداتها في احتواء الثروات الحقيقية والعقول الجبارة و إعطاء الفرص لهم تدريبا وتطويرًا واستغلالاً لجانب التفوق والنجاح فيهم.

أغضب الرياض فصاحت العروبة في وجه من باعها بصوت خليجي واحد.

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *