خليص ٢٠٢٠

في سباق مع الزمن لحكومة خادم الحرمين الشريفين تدعم التطوير والتنوع ببرامج متعدده فورشة عمل هنا ومؤتمر هناك وذاك لقاء على هامش اجتماع ، كلها دلائل على سعي ولاة أمر بلادنا الغاليه للنهوض بإبناء شعبهم و وطنهم إلى مصاف الدول المتقدمة والعيش الرغيد. رغم انشغالهم بوطن ومواطن وهم أمه .

هنا تساؤلات أين هذا المنهج في عمل البناء والتطوير في الدوائر الإدارية ؟
وأين تلك الورش في أروقة الجهات الخدمية ؟ 
وأين تلك البرامج التطوعية بأهدافها التنموية وبرامجها الثقافية وندواتها العلمية المدعومة من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة ؟ 

كبر المساحة الجغرافية التي تدعو إلى عمل مستمر من المناطق والمحافظات والمدن بأعمال تربط المستقبل وبهوية الماضي أعمال لا تتوقف على زيارات المسؤولين أو انتقاد المواطنين بقدر ما تكون أهدافاً مرسومة بخطط مدروسة يدفعها الإخلاص و يراقبها الإتقان والاحسان. خليص موقع جغرافي مهم بين الحرمين و يتميز بالقرب من أكبر المدن الاقتصادية في المملكة ( جده ، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية ) وتمتاز بمعالمها الأثرية ، وكل ما ينقصها أعمال تترجم ذاك الماضي بتميز الحاضر ليشهده المستقبل. 

نحتاج إلى برامج مصغرة من برنامج ( التحول الوطني) للنهوض بمحافظتنا و اللحاق بالتطور المتسارع ونحتاج لتطبيق عبارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان  (( نحتاج نقدكم قبل ثنائكم )) هذه العبارة منهج بحد ذاتها في الافعّال قبل الاقوال إن عُمل بها من قبل الجهات الحكومية و المؤسسات والأفراد لوجهنا دفة التقدم والازدهار إلى الطريق الصحيح في وقت قياسي بجودة عالية.

في الختام اتساءل ماذا سوف تقدم لنا إدارت الجهات الحكومية أو التطوعية والقطاع الخاص خلال الأربع سنوات القادمة ؟

وماهي الصوره التي يرسمها أبناء المحافظة لتلك المساهمات ؟
 
وسؤال أخير:
خليص ٢٠٢٠ ذلك المشروع العملاق الذي سمعنا به منذ عدة سنوات واستبشرنا به خيراً أين هو  الآن؟ أين اختفى ؟
أرجو ممن لديه جواب أن يفيدنا.
 
خالد رجاح المرامحي
مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *