ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة ، هي وقفات الشعب السعودي مع أزمات الوطن ، عندما يحولها هذا الشعب العظيم إلى تحديات يواجهها بكل قوة بحبل التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ثم بحبل التلاحم الوطيد مع حكام هذا الوطن ، والتمسك بترابه .
كل أزمة يتعرض لها الوطن إبتداءً بالإرهاب ومروراً بحرب الأعداء وانتهاء بعجز الميزانية العامة وإرتفاع سعر الوقود ، يثبت هذا الشعب أنه فداءً لكل أزمة ، حتى أنهم حولوا ( عجز ) الميزانية إلى ( عز ) للدين ثم المليك والوطن ، وما نشاهده ونسمعه ونقرأه عبر قنوات التواصل الاجتماعي من وحدة الصف وقوة التلاحم من جميع فئات الشعب يتقدمهم ذوي الدخل المحدود ودون المحدود أيضاً ، لم يكن سوى غيض من فيض مما لدى شعبنا السعودي من انتماء وولاء دحروا بها المتربصين الحاقدين ، وأخمدوا نار غيضهم ، وكتموا أبواق أفواههم.
هنيئاً لهذا الوطن بهذا الشعب المؤمن بالله المتمسك بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم …
شكراً لك مليكنا المفدى ، شكرًا لكم قادتنا الذين عزّزتم فينا حبكم وحب تراب وطننا الغالي …
فشكرًا لهذا الشعب المثقف الواعي المدرك ( الفطِن ) ..
عيد سمران المرامحي
مقالات سابقة للكاتب